الولايات المتحدة تدعو إلى إلغاء استفتاء إقليم كردستان أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية رفضها مساعي حكومة إقليم كردستان إجراء استفتاء في وقت لاحق من شهر سبتمبر الحالي. وأشار البيت الأبيض في إيجاز صحفي إلى تأكيد واشنطن المتكرر لزعماء حكومة إقليم كردستان أن الاستفتاء يشتت الانتباه عن الجهود الرامية إلى هزيمة داعش وتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة. ودعا البيان حكومة إقليم كردستان إلى إلغاء الاستفتاء والدخول في حوار جاد ومستمر مع بغداد، مشيرا إلى استعداد الولاياتالمتحدة لتسهيل هذا الحوار. وعرض وفد غربي على إقليم كوردستان مقترحا بديلا لتأجيل الاستفتاء عن موعده. وقال رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني أن المقترح الذي عرضه الغرب على الإقليم كبديل عن الاستفتاء لم يكن بالمستوى المطلوب. وقال بارزاني: ”حتى الآن لم يقدم لنا البديل الذي أردنا أن يحل محل الاستفتاء”. وتابع القول ”أمامنا خياران.. إما الاستقلال أو الاضطهاد مرة أخرى”، مضيفا: ”طريق الاستقلال محفوف بالمخاطر لكن عدم التحرك صوبه ستكون مخاطره أكبر”. ومضى بارزاني قائلا ”تأخرنا جدا في إجراء الاستفتاء وكان من المفترض أن نجريه سابقاً”. وكان برلمان كردستان العراق قد صوت الجمعة لصالح إجراء استفتاء الاستقلال في موعده المقرر في 25 سبتمبر. ووافق 65 عضوا على إجراء الاستفتاء الذي دعا إليه رئيس الإقليم بارزاني. ورفض مجلس النواب العراقي في وقت سابق هذا الأسبوع إجراء استفتاء استقلال إقليم كردستان.
البحرين تتجه للتطبيع مع تل أبيب بمبادرة للحوار أعلنت مملكة البحرين عن إطلاق مبادرة للحوار بين الأديان بالولاياتالمتحدة، عبر مركزها الرامي ”للحوار بين الأديان والتعايش السلمي”، وذلك بالتعاون مع ”مركز سيمون وايزنتال الصهيوني” الهادف للدفاع عن الكيان الإسرائيلي، وإعادة بناء وعي عالمي نحو اليهود. وأعلن ممثل الملك البحريني للأعمال الخيرية وشؤون الشباب الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن المشروع، يوم الخميس، بولاية كاليفورنيا الأمريكية، برفقة عميد ومؤسس المركز الحاخام مارفن هاير. ويعتبر المركز الذي يملك مكاتبًا له بالقدس المحتلة، من أبرز المعارضين لإجراءات الحكومات والمنظمات الدولية ضد ”إسرائيل”، كما أنه يهاجم الشخصيات الأجنبية المدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني. كما يعمل على محاربة حركة المقاطعة للكيان الإسرائيلي، ويتبنى تشويه سمعة ممثلي الشعب الفلسطيني من مختلف الفصائل واتهامهم بمعاداة السامية. ويعد المركز أحد أذرع الاحتلال و”الصهيونية العالمية”؛ لتشويه التاريخ، حيث يستثمر مبالغًا خيالية لبناء وإدارة المتاحف حول العالم وتقديم العروض المتطورة كالأفلام الوثائقية والعروض السينمائية والمسرحية. وسيجري تدشين مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان في شهر نوفمبر من العام الجاري، ليساهم بزعم مسؤوليه في ”النقاش العالمي لتعزيز الحوار والتسامح بين الأديان”، وسيجري توقيع ”إعلان مملكة البحرين” كوثيقة عالمية تلتزم بتعزيز الحرية الدينية للجميع. من جهته، قال الحاخام هاير خلال حفل إطلاق المبادرة إن: ”تجربة مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى تعتبر لحظة مهمة في التاريخ والتي تبرز قائدًا في العالم العربي يحث جميع المسلمين والمسيحيين واليهود على التسامح والتعايش السلمي بعيدا عن الكراهية أو التمييز على أساس مذهبي أو ديني”. من الجدير بالذكر أن السلطات البحرينية تعمل في سياق التطبيع مع الكيان الصهيوني تارة بحجة الرياضة، وتارة أخرى بحجة واجب العزاء.