أكد المدافع الدولي ولاعب الافريقي التونسي، مختار بلخيثر، أنه يدعم قرار استبعاد اللاعبين المتخاذلين من تشكيلة المنتخب الوطني لكرة القدم، معتبرا أن جميع الأسماء التي تحمل القميص الوطني مطالبة بتقديم أفضل ما لديها وتشريف الراية الوطنية. أوضح بلخيثر في تصريحات عقب نهاية مواجهة العودة من كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والتي خسرها فريقه أمام مولودية الجزائر بهدف دون رد، أمس الأول بملعب 5 جويلية الأولمبي، أنه متحمس للعودة إلى التشكيلة الوطنية، ومستعد لتقديم الإضافة إلى تعداد الخضر. وصرح بلخيثر قائلا :”أرغب في العودة صفوف المنتخب الوطني مجددان والحصول على ثقة المدرب الاسباني لوكاس الكاراز من أجل الاعتماد علي، أنا جاهز في أي وقت من أجل تمثيل الخضر وتقديم أفضل ما لدي من أجل التشكيلة الوطنية”. وأضاف بلخيثر قائلا :”كل لاعب يحمل القميص الوطني عليه تقديم كل ما لديه من أجل الوطن، وأرى أنه من الأجدر عدم استدعاء أي لاعب يتخاذل عن تمثيل الخضر، لأن الأمر يتعلق بتشريف الراية الجزائرية”. ويستعد المدرب الإسباني لوكاس الكاراز للكشف عن قائمة المنتخب الوطني المعنية بمواجهة الكاميرون مطلع أكتوبر القادم، وهي القائمة التي يطمح بلخيثر في التواجد ضمنها، وقال في هذا الخصوص :” اللعب مع المنتخب حلم أي لاعب، سبق لي تمثيل المنتخب وأنا جد متحمس للعودة مجددا”. ويتجه الكاراز لاستبعاد ما لا يقل عن أربعة لاعبين من التشكيلة الوطنية، وتعويضهم بعناصر جديدة، وذلك بالتشاور مع الاتحادية الوطنية لكرة القدم، بعد أن طالبه رئيسها خير الدين زطشي بإبعاد المتخاذلين. ورغم أن الفاف وألكاراز لم يكشفا بعد عن أسماء اللاعبين المتخاذلين، إلا أن التقارير تؤكد بأن المعنيين هم ركائز في التشكيلة، حيث لا يستبعد أن يكون رياض محرز أحدهم ، خاصة بعد أدائه الهزيل في المباراة الأخيرة للخضر و إهداره ركلة جزاء فضلاً عن مغادرته مقر إقامة المنتخب الوطني، وإعفائه من مواجهة الذهاب بلوزاكا بحجة أهمية مغادرته إلى إنجلترا لإنهاء صفقة انتقاله من ناديه ليستر سيتي، قبل أن يتبين أنه لم يكن لديه أي عرض رسمي يفرض عليه حزم حقائبه للسفر والتوقيع ثم العودة. وشهدت المباريات الأخيرة للخضر تراجع أداء ومردود عدد من اللاعبين ممن ينشطون مع أنديتهم في الدوريات الأوروبية، وإضافة إلى محرز فإن هناك فوزي غلام وإسلام سليماني و ياسين براهيمي، حيث أصر المدرب الحالي والسابق للمنتخب الوطني على استدعائهم رغم تراجع مستوياتهم، وهو ما جعل الجماهير تفسر ذلك بكونهم هم من يسيطرون على القرارات المصيرية داخل الفريق، وهم من يحددون قائمة اللاعبين المستدعين، وهم من كانوا وراء إقالة الصربي ميلوفان راييفاتش.