يعقد رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم، ”خير الدين زطشي” اجتماع عمل اليوم، مع المدرب الإسباني ”لوكاس الكاراز” من أجل تقييم العمل المنجز خلال الفترة الماضية، وتقديم تقرير مفصل عن التربص الأول للتقني الإسباني واللقاء الذي لعب أمس أمام منتخب الطوغو، وعرف أول لقاء رسمي للتقني الإسباني. سيلقى لقاء الخضر ومنتخب الطوغو بظلاله على اجتماع زطشي وألكاراز اليوم، بالنظر إلى أن الاتحادية الوطنية لكرة القدم لا تزال تراهن على ألكاراز من أجل تقديم اضافة حقيقية للمنتخب الوطني، وتصحيح مسار الخضر الذي تراجع خلال الظهور الأخير في كأس أمم افريقيا بالغابون. وسيستفسر خير الدين زطشي عن العديد من الأمور التي طبعت تربص المنتخب الوطني والظهور الرسمي للخضر في افتتاح تصفيات كأس أمم افريقيا لكرة القدم، فضلا عن أمور أخرى متعلقة باللاعبين، وبعد الأمور التي طبعت التربص التحضيري للمنتخب. ألكاراز سيقدم تقريرا مفصلا للفاف وعد المدرب الاسباني ”لوكاس ألكاراز” بتقديم تقرير مفصل للاتحادية الوطنية لكرة القدم عن تربصه الأول على رأس العارضة الفنية للخضر، فضلا عن المواجهة التي جرت أمس أمام منتخب الطوغو، وذلك لوضع مسؤولي الفاف في الصورة. وسيعرض تقرير المدرب الوطني على رئيس الفاف خير الدين زطشي أولا، على أن يعرضه هذا الأخير على أعضاء مكتبه التنفيذي خلال اجتماعهم المقبل، من أجل تقييم العمل الذي قام به المدرب ”لوكاس ألكاراز” ومساعديه. وينتظر أن يعطي رئيس الفاف بعض الملاحظات على عمل المدرب ألكاراز، خاصة وأن زطشي يرى أن هناك بعض الأمور التي يبقى من الضروري تصحيحها قبل المواعيد الرسمية القادمة للتشكيلة الوطنية، حيث سيكون الخضر مع موعد مع بقية مشوار تصفيات الكان وكأس العالم. الفاف غير راضية عن بعض التجاوزات ورغم أن الحكم على المدرب الاسباني ”لوكاس ألكاراز” بنجاحه أو فشله بعد أول تربص تحضيري له مع المنتخب يعتبر ظلما في حقه، باعتبار أنه جديد العهد مع المنتخب، وتولى العارضة الفنية للخضر منذ شهرين فقط، إلا أن الاتحادية الوطنية تصر على تصحيح الكثير من الأمور. وترى الفاف أن المدرب الاسباني ”لوكاس ألكاراز” الذي يخوض أول تجربة له على رأس منتخب وطني قدم أمور ايجابية وأخرى يجب تطويرها وتصحيحها سريعا قبل المواعيد المرتقبة للمنتخب الوطني، خاصة فيما يخص طريقة ادارة المجموعة. وعلى الصعيد الفني، فان الفاف ترى أن المدرب ”لوكاس ألكاراز” يبقى المسؤول الأول والوحيد عن الخيارات الفنية للمنتخب الوطني، دون أي ضغوط أو تدخلات في عمله، لكن الفاف تملك الحق في ابداء رأيها فيما يخص التشكيلة الوطنية واستراتيجية العمل المنجز، وفق علاقة تشاور وتعاون من أجل مصلحة المنتخب الوطني.