احتج العشرات من عمال مصنع الإسمنت (لافارج) التابعين لشركة ”العربية للصيانة والإنتاج” لليوم الثاني على التوالي على خلفية إشعارهم بالتوقيف وانهاء علاقة العمل الشيء الذي لم يهضمه العمال كونهم موظفين منذ مدة في مصنع الإسمنت الذي يقع داخل إقليم بلدية حمام الضلعة 30 كلم شمال ولاية المسيلة تحديا بقرية الدبيل. وحسب بعض المحتجين فإن قرار توقفهم الذي يستثنى 42 عاملا غير معنيين بالقرار من مجموع 260 عامل الشيء الذي اتبره العمال تسريح تعسفي بحجة نقص إنتاج المصنع. الجدير بالذكر أن هذه الاحتجاجات باتت بشكل دوري وعلى فترات متعاقبة بعد حملة تقليص عدد العمال والتوقيفات ولا سيما تلك التي سبقت ومست كل من قطاع التعبئة والنظافة والمطعم وهي تسير بسرعة إلى كل القطاعات، حسب بعض العمال المعنيين، وباتت واقعا سيقضي على مئات المناصب وينسف وجودها ومن ورائها عائلات تسترزق من هذا المصنع هذا دون مراعات ظروفهم.