أعلن وزير الدفاع الفلبيني، عن مقتل ايسنيلون هابيلون، قائد تنظيم ”داعش” في آسيا وجنوب شرق آسيا، الذي يعد أحد أكثر الرجال المطلوبين في العالم. وأوضح الوزير الفلبيني أنّ القوات الفلبينية تمكنت قتل هابيلون في معركة جرت بمدينة مراوي الواقعة بجنوب الفلبين في مايو الماضي، كما قتل معه قيادي اخر يدعى عمر ماوتي. وأوضح الوزير ديلفين لورنزانا للصحفيين اليوم، ”تمكنت قواتنا من قتل ايسنيلون هابيلون قائد داعش في آسيا وجنوب شرق آسيا، وقائد داعشي آخر، هو عمر ماوتي، الاثنان قتلا”. وأضاف لورنزانا أن ”القوات الأمنية أنقذت أيضا 17 رهينة، من بينهم رضيع وامرأة، في مكان المعركة التي قتل فيها هابيلون”. وأشار الوزير إلى أنه ”سيتم الإعلان عن إنهاء عملية مدينة المراوي خلال يومين”. وكان الإرهابيان هابيلون وماوتي قد شنا هجوما إرهابيا مسلحا على مدينة مراوي يوم 23 ماي الماضي. هلاك أزيد 30 شخصا في حرائق غابات بإسبانيا والبرتغال لقي أكثر من 30 شخصا على الأقل مصرعهم في الحرائق الغابات التي اندلعت في مناطق باسبانياوالبرتغال. وقتل 27 شخصا على الأقل في الحرائق التي أتت منذ الأحد على مناطق غابية بالبرتغال، بحسب ما أعلنت الحماية المدنية. وأعلنت السلطات في اسبانيا عن هلاك ثلاثة أشخاص في الحرائق التي تضرب شمال غرب البلاد والتي غذتها درجة الحرارة المرتفعة وموجة الجفاف التي تعاني منها البلاد. وقالت السلطات بأنه عثر على جثتي رجلين في سيارة توصيل طلبات محترقة في بلدية نيجران الإسبانية بمقاطعة بونتيفيدرا. وقالت متحدثة باسم الدفاع المدني البرتغالي ليل الاحد أن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم في مقاطعتي بيناكوفا وسيرتا البرتغاليتين. وقالت السلطات إنّ الرياح القوية والطقس الجاف ساعدا في اندلاع وانتشار الحرائق في العديد من المناطق في شبه الجزيرة الأيبيرية. وتم إجلاء العديد من الاشخاص في المدن المتضررة في إسبانيا والبرتغال، من منازلهم التي هددتها الحرائق ثم نقلهم إلى اماكن أمنه من قبل رجال الاطفاء وعمال الدفاع المدني. اوضحت السلطات أنه يوجد حاليا حوالى 150 حريقا في إسبانيا وحوالى 100 في البرتغال. وتشهد البرتغال حاليا أسوأ موجة من حرائق الغابات منذ عام 2005 عندما دمرت حرائق الغابات 321 ألف هكتار.