تختتم اليوم بولاية عين الدفلى فعاليات الطبعة الثالثة للصالون الوطني لهواة الجمع، والذي نظم تحت شعار الجمع بين الهواية والهوية. واحتضنت دار الثقافة الأمير عبد القادر بولاية عين الدفلى، عددا من المعارض التي ضمت عرض مختلف الطوابع البريدية والعملات النقدية والاشياء القديمة الثمينة وصور وبطاقات بريدية، بحيث شارك خلال التظاهرة الثقافية خمسين مشارك من 16 ولاية. ونظمت الفعالية الثقافية بهدف تحفيز الشباب الجزائري على حب وهواية جمع مختلف أنواع الطوابع البريدية والعملات النقدية والأشياء القديمة الثمينة وصور وبطاقات بريدية. وكشفت مديرة دار الثقافة الأمير عبد القادر لولاية عين الدفلى، فطيمة بكارة، أن التظاهرة جاءت متزامنة مع احتفال الجزائر بذكرى أحداث 17 أكتوبر، بحيث أرادت دار الثقافة الامير عبد القادر إظهار حقائق تاريخية تخص الجزائر عبر معارض للطوابع البريدية والبطاقات البريدية التي تظهر احداث تاريخية وكذا شخصيات مؤثرة في تاريخ الجزائر الثوري، في صورة الامير عبد القادر الجزائري. وأكدت مديرة دار الثقافة الأمير عبد القادر لولاية عين الدفلى، فطيمة بكارة، أن هواية الجمع تعد فن بحد ذاته، لذا نظمت المديرية الثقافية للولاية في اليوم الثاني من التظاهرة الفنية، زيارة لفائدة طلاب من مختلف الأعمار بهدف تقريبهم أكثر بفن الجمع، وكذا اكتشاف الجانب المثير لهذه الهواية عبر تنظيم ورشات وندوات. وفي اليوم الأول من التظاهرة احتضن الصالون الوطني لهواة الجمع، معرض حيث قدم المشاركون معارفهم في جمع أنواع كثيرة من الطوابع البريدية الجزائرية والاجنبية والعملات النقدية التي عرفتها الدولة الجزائرية الحديثة من قطع واوراق نقدية، بالإضافة إلى عدد من الأشياء القديمة الثمينة وصور وبطاقات بريدية، وحتى ملصقات لعلب الجبن. وسيتم تسليم هدية من طرف الكاتب محمد معمري للمكتبة الرئيسية لدار الثقافة الامير عبد القادر، تتمثل في 1000 عنوان وكذا تقديم بيع بالإهداء من طرف الكاتب.