جدّد رئيس جمعية الأمل لحي الصحاورية بولاية معسكر، بن عودة عبد الله، مناشدته السلطات المسؤولة ضرورة التدخل العاجل لإيفاد لجنة تحقيق حول قضية سلت الأوحال من سد فرقوق التي أسالت الكثير من الحبر، وكذا سلت الحاجز المائي بواد حداد، وضرورة إنجاز حاجز مائي بوادي المالح التابع لبلدية سجرارة بدائرة المحمدية لتسهيل عملية نشاط فلاحي المنطقة، الذين يترقبون تحرك ذات المصالح منذ سنوات باعتبارها تؤثر على مردودهم الفلاحي. وطالب رئيس جمعية الأمل لحي الصحاورية بن عودة عبد الله، بضرورة إيجاد حل عاجل لمشكلة سد فرقوق الذي تغمره الأوحال بولاية معسكر، وذلك لإنقاذ السكان من خطر الفيضانات بمناطق عدة، منها منطقة بن شنين المجاورة له، والتي دفعت السكان في الكثير من الأحيان للخروج إلى الشارع لجلب أنظار السلطات الوصية بهدف التصرف في قضيتهم العالقة منذ سنة 2003. وتم الأمر بضرورة الشروع في أشغال تنقية سد فرقوق، إلا أن العملية باءت بالفشل وبقيت المنطقة تواجه الجفاف رغم أنها منطقة فلاحية تعرف بإنتاجها الوفير لمنتوج البرتقال منذ الحقبة الاستعمارية، إلا أن المنتوج تراجع بدرجة كبيرة نظرا لنقص موارد المياه. كما طالب رئيس الجمعية ومن ورائه سكان المدينة بضرورة إنشاء سد جديد بوادي المالح التابع لبلدية سجرارة، وإيجاد حل لمشكل الفيضانات التي أصبحت تشكل خطرا على سكان دوار بلخير والطريق الوطني رقم 17 الرابط بين دائرة المحمدية وولاية مستغانم، لتفادي غلق الطرقات في كل موسم أمطار. وقد كان رد نائب مدير التسيير واستغلال هياكل حشد الموارد المائية بالنيابة بوزارة الموارد المائية والبيئة على انشغالاتهم، بأن الحاجز المائي بوادي حداد بالصحاورية قد شهد عملية توسيع تبعا للطلبات المتكررة لفلاحي المنطقة لتصل طاقة استيعابه إلى 450 ألف متر مكعب، وعن إمكانية سلته فهي محل انشغال مديرية الموارد المائية بالولاية وسيتم برمجة دراسته لاحقا ضمن المشاريع التنموية بالمنطقة. أما فيما يخص مشروع تجسيد سد بواد المالح فستقوم الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات باقتراحه ضمن إطار البرنامج التنموي لسنة 2018 إذا توفر الغلاف المالي الكافي.