ضم تشكيل أسوأ 11 لاعبا لفريق ستاد رين الفرنسي خلال السنوات ال20 الأخيرة، والذي اختارته صحيفة ”ليكيب” الفرنسية بمناسبة مرور 20 سنة على شراء النادي من قبل عائلة بينو، حارس مرمى المنتخب الوطني الجزائري وهاب رايس مبولحي. وكان حامي عرين محاربي الصحراء قد فشل في إثبات وجوده منذ تعاقده مع الفريق في بداية السنة الحالية، حيث اكتفى بالمشاركة في مباراة وحيدة قبلت خلالها شباكه 3 أهداف، بمعدل هدف كل 30 دقيقة لعب. وفشل الحارس في استعادة المستوى الباهر الذي قدمه مع المنتخب الوطني الجزائري في كأس العالم 2014 بالبرازيل، بسبب الإصابات التي منعته من التدرب واللعب بانتظام طوال السنوات الأخيرة. ومن المنتظر أن تنتهي مغامرة مبولحي مع النادي الأول لمنطقة ”بريتاني” خلال الميركاتو الشتوي المقبل، خاصة أن المدرب كريستيان غوركوف مهندس صفقة انضمامه للفريق والمدرب السابق للمنتخب الوطني الجزائري لم يعد في موقف قوة، وقد يضطر هو الآخر للرحيل بسبب فشله في تحقيق نتائج طيبة خلال الموسم الحالي. من جهة أخرى، بات حارس المرمى السابق لنادي ”سيسكا صوفيا” مرشحا للخروج من حسابات المدرب الجديد للمنتخب الوطني الجزائري، رابح ماجر، خاصة أن نية هذا الأخير تتجه لديه لمنح فرصة كاملة لعبد القادر صالحي حارس مرمى شباب بلوزداد. زماموش مرشح فوق العادة لتعويضه مستقبلا وفي تصريحات صحفية، أكد الحارس الدولي السابق محمد حنيشاد، الذي انضم مؤخرا إلى صفوف الطاقم الفني للخضر، أنه سيتصل بالحارس ”محمد أمين زماموش” ليعود إلى صفوف الخضر مستقبلا. وأوضح حنيشاد أنه سيحاول إقناع حارس اتحاد العاصمة للعودة إلى صفوف المنتخب الوطني الجزائري بعد المستوى الكبير الذي قدمه في الموسمين الأخيرين مع أبناء سوسطارة، خاصة في منافسة دوري أبطال إفريقيا الذي نشط الاتحاد الدور النهائي ونصف النهائي خلال السنوات الثلاث الأخيرة. وأكد حنيشاد أنه يعلم أن زماموش مر بوضعية نفسية صعبة للغاية، حيث خرج من حسابات المدربين السابقين للخضر. وللإشارة أكد حنيشاد أنه سيتحدث مع ماجر بخصوص مهامه القادمة، حيث كشف أنه قد يعمل مع كل المنتخبات الجزائرية. وكان حنيشاد صاحب ال49 سنة قد التحق خلال الصائفة الماضية باتحاد البليدة، الصاعد الجديد للرابطة المحترفة الأولى، بعد أن عمل كثيرا مع اتحاد الحراش رفقة بوعلام شارف الذي عين مديرا للمنتخبات الوطنية. وكان ماجر قد نصب رسميا يوم الخميس الماضي في مهامه الجديدة، وسيكون في مساعدته الثنائي مزيان إيغيل وجمال مناد. ويخلف اللاعب السابق لنادي بورتو البرتغالي في هذا المنصب، الإسباني ”لوكاس ألكاراز”، الذي فُسخ عقده من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بسبب سوء النتائج والإقصاء من سباق الترشح إلى مونديال روسيا 2018 بعد الخسارة لثلاث مرات متتالية أمام كل من زامبيا ذهابا وإيابا وهزيمة أخرى أمام الكاميرون. ماجر يفضل زماموش على مبولحي هذا ويفضل الناخب الوطني لكرة القدم، رابح ماجر، منح الثقة لحارس اتحاد العاصمة محمد لمين زماموش بدل مواصلة الاعتماد على الحارس رايس مبولحي الذي يعاني من نقص المنافسة، حيث سيسعى ماجر للإطاحة بمبولحي من عرين الخضر بدءا من اللقاء القادم. ويثق ماجر في قدرات زماموش على حراسة عرين الخضر، حيث يرى أن الحارس رايس مبولحي تأثر مستواه كثيرا بسبب الاحتياط، وبات لا يقدم الإضافة اللازمة للمنتخب الوطني، وقد حان الوقت لإجراء التغييرات اللازمة في حراسة مرمى المنتخب الوطني. وسيسعى ماجر لإقناع محمد أمين زماموش بالعودة للمنتخب نظرا لخبرته الكبيرة والأداء المميز الذي ظهر به مع ناديه خلال الموسم الجاري، علما أن زماموش كان قد صرح مؤخرا أنه قد لا يعود مجددا إلى الخضر.