l المخطط الاستراتيجي بمتابعة مديرية الري تطبيقا للنشاط الموسمي استنزفت عمليّة تطهير البالوعات وتنقية الأودية بعاصمة البلاد خزينة الولائية بمبلغ يقارب المليار و571 مليون دينار لاستقبال موسم شتوي آمن، وذلك من خلال اتّباع مخطط استراتيجي ينقسم على 4 مراحل بمبلغ 967 مليون دينار، في حين تمت إضافة مرحلتين خارج المخطط بمبلغ 604 مليون دينار، والمتعلق بإعادة الاعتبار للبالوعات وتهيئة المفارغ الصحية خاصة على مستوى النقاط المصنّفة بالخانة الحمراء بالبلديات الواقعة بأعالي العاصمة، مثل باب الوادي وبوزريعة تبعا لتقارير السنوات الفارطة وخارطة المجاري التي تشرف عليها ذات المديرية. تواصل مديرية الرّي لولاية الجزائر عمليّة تنقية الأودية وتطهير البالوعات، في ثاني مرحلة لها عقب الانتهاء الأوّلي منذ شهرين تقريبا، وذلك على خلفية إعادة النظر بالبنى التّحتية عقب الأمطار الأخيرة المتساقطة بالتنسيق مع مصالح سيال وديوان التطهير، بعد اقتطاع مبلغ 346 مليون دينار لأشغال التطهير من أصل 3 ملايير و956 مليون لتنقية الودية عقب الميزانية المالية لنشاط 2017. ووزع المبلغ المخصص للعملية تبعا لمخطط مديرية الري المنقسم لأربعة مراحل على عدة شبكات مختلفة، حيث نالت مصاريف دراسات المراقبة والخبرة للبرامج المسجلة في ميزانية الولاية حصة الأسد بحوالي مليار سنتيم و891 مليون دينار، في حين تم توجيه ما يقارب 346 مليون دينار لأشغال التطهير وحدها والتي ستمس 57 بلدية بأكملها، ناهيك عن عمل المصالح البلدية مقابل تقسيم مبلغ تنقية الأدوية لحوالي 4 مراحل بأكثر من 117 مليون دينار تخص المرحلة الأولى عملية الانطلاق بمبلغ يزيد عن 21 مليون دينار، في حين تخص المرحلة الثانية بالتصرف في مبلغ يزيد عن 15 مليون دينار لتخصص للمرحلة الثالثة 79 مليون دينار، لتختتم العملية بالمرحلة الرابعة المتعلقة بأشغال تطهير العامة والتي خصص لها مبلغ يقارب 735 مليون دينار، ناهيك عن مبلغ 604 مليون خارج مرحلة تنقية الأودية والمتعلق بإعادة الاعتبار للبالوعات وتهيئة المفارغ الصحية، خاصة على مستوى النقاط المصنفة بالخانة الحمراء بالبلديات الواقعة بأعلى العاصمة، مثل باب الوادي وبوزريعة، تبعا لتقارير السنوات الفارطة وخارطة المجاري البنى التحتية التي تشرف عليها ذات ا المديرية. وفي الجهة المقابلة من ذلك احتوى المخطط أيضا أشغال ايصال المياه الصالحة للشرب على مستوى الولاية، وذلك بتوجيه 133 مليون دينار في المرحة الاولى، في حين تستهلك ذات المصالح مبلغ 698 مليون دينار في مرحلته الثانية، ناهيك عن مبلغ 370 مليون دينار لإنجاز وتجهيز نظام إعادة استعمال المياه المعالجة من محطة التصفية لبني مسوس لسقي المساحات الخضراء لحظيرة دنيا بارك، بما فيها العمل على تعويض ملاك الأراضي إلى جانب الوقوف على أشغال مشروع نظام السقي الأوتوماتيكي على مستوى ذات الحظيرة. ووّجهت المصالح الولائية طبقا لأحكام القانون 07/12 المؤرخ في 21 فيفري 2012 مبلغا مهما لمديرية الرّي قصد استكمال مشاريعها العلقة للسنة الجارية، خاصة النّشاطات الموسمية البعيدة عن تمويل المشاريع، منها ما يتعلق بأشغال التّطهير في إطار مشروع الميزانية الإضافية نشاط 2017، خاصة ما تعلق بأشغال تنقية الأودية، ناهيك عن عملية التّوسعة المتعلقة بإنجازات البنى التحتية، مقابل المشاريع الضّخمة التي تدخل في إطار مخطط عصرنة العاصمة بمقاييس عالمية.