أكدت وسائل إعلام أمريكية، أمس الجمعة، أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالب من ابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، مغادرة البيت الأبيض والعودة إلى نيويورك. ونقلت صحيفة ”نيوزويك” الأمريكية، أنّ طلب ترامب جاء على خلفية توتر الأجواء بين كوشنر ورئيس الأركان الأمريكية جون كيلي. وأوضحت الصحيفة أن علاقة كوشنر وكيلي ليست على ما يرام، بسبب خلافات في وجهات النظر حيال ما وصفته الصحيفة ب”الملفات الحساسة”. وأشارت الصحيفة إلى أن كيلي يحاول وضع نظام يحتم على جميع المستشارين تمرير أي تقارير عليه أولا قبل أن يتم رفعها للرئيس. ويحاول كوشنر الوقوف أمام تمرير هذا النظام، خاصة وأن إيفانكا تعد من أهم مستشاري والدها الرئيس الأمريكي. وقالت مصادر داخل البيت الأبيض أنّ كيلي ”قلّص نفوذ كوشنر”، الذي بدأ دوره يتضاءل داخل البيت الأبيض الأمريكي. وقال خبراء قانونيون للصحيفة: إن ”عجز كوشنر عن إدراج جميع الاتصالات الأجنبية في استمارات الموافقة الأمنية الوطنية، فضلا عن ممتلكاته المالية، تجعل منه هدفا قويا للمحققين”. وأوضح التقرير أنه إلى الآن وعقب انحياز ترامب لرئيس أركانه، لم يحدد الثنائي إيفانكا وكوشنر ما إذا كان سيعود إلى نيويورك، أم سيعيش في الشقة التي اشتراها بنحو 5.5 ملايين دولار في واشنطن.