أكد رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الشيخ بوعمران أن أحسن وسيلة للرد على الإساءة التي يتعرض لها الرسول الكريم في بعض البلدان الأوروبية تكون بالموعظة الحسنة، وبتعدد الجمعيات والعمل الميداني الذي يحث عليه الدين الإسلامي• أبرز رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الشيخ بوعمران دور الحوار بين الحضارات والأديان كوسيلة لمحاربة الإساءة التي تعرض لها الرسول الكريم من خلال تلك الصور التي أعادت بعض العناوين الإعلامية الصادرة في بلدان أوروبية نشرها، معتبرا أن بعض العناصر في العالم الغربي لا تعرف إلا القليل عن الإسلام، وأنه دين وسطية وسلام وأخوة• وأضاف المتحدث أمس خلال الكلمة التي ألقاها أمام الحاضرين بمناسبة انطلاق فعاليات ملتقى الفكر الإسلامي الذي تنظمه جمعية الإرشاد والإصلاح تحت شعار "دعوة المصطفى بين حكمة العلماء وموعظة المرشدين"، أن العمل في الميدان يتطلب تعدد الجمعيات• وأوضح الشيخ بوعمران أن أحسن وسيلة للرد على الإساءة التي يتعرض لها الرسول الكريم في الوقت تكون بالموعظة الحسنة، الكلمة المعبرة، والعمل الميداني بالنزول إلى القرى والمداشر والأحياء الفقيرة• وحول التنصير قال الشيخ بوعمران "لسنا بحاجة إلى التنصير، ونحن نرحب بما جاء في الرسائل والكتب السماوية، لان الدين الإسلامي مكمل لها"•