قال رئيس حركة مجتمع السلم، أبوجرة سلطاني، أول أمس الخميس، أن تشكيلته السياسية قد وفقت في اختزال الهوة التي كانت موجودة بين التشكيلات السياسية بالجزائر، وهي التيار الوطني والديمقراطي والإسلامي• وأضاف سلطاني من ولاية باتنة، بمناسبة إشرافه على فعاليات الندوة الولائية التحضيرية للمؤتمر الرابع للحركة، المزمع عقده أواخر أفريل وبداية ماي المقبلين، أن الحركة نجحت في نقل التنافس بين التيارات المذكورة من المجال النظري إلى التجسيد الميداني• وفي تقديره فإن الحركة قد عرفت تطورا متواصلا منذ تاريخ تأسيسها، وهذا بفضل الخطاب السياسي للحركة، الذي مكنها من فتح مكاتب سياسية على المستوى الوطني وحصد المزيد من المنخرطين• ووقف أبو جرة للتذكير بالجهود المبذولة لترسيخ المنهج الوسطي، الذي يعد في نظره المدخل الأساسي للتغيير الهادف والهادئ، وهو المنطلق الذي يغتنم أي نشاط سياسي لإعادة شرحه وإقناع المواطنين أن حركته ليست تشكيل سياسي متشدد• كما دعا مناضلي حزبه بالمناسبة إلى التقويم الإيجابي لما حققته حركة مجتمع السلم، من خلال الإعتماد على الطاقات البشرية والإمكانات المتوفرة، التفكير الجدي فيما يمكن فعله وتحقيقه مستقبلا خدمة للأمة والوطن"، وذلك انطلاقا من النقاط المطروحة للنقاش تحضيرا لمؤتمر الحزب الرابع"• على الصعيد الدولي، تطرق سلطاني في تدخله إلى التحديات التي تواجه العالم الإسلامي والأمة العربية، مذكرا بمأساة الشعبين الفلسطيني والعراقي•