وأضافت ذات المصادر، أن "شريف رحماني" أعلن عن نيته في ضم قطاع الصناعة التقليدية إلى وزارته منذ شهرين أمام ممثلي القطاع، دون أن يحدد الخطوات التي سيعتمد عليها من أجل إقناع وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للتنازل عن هذا القطاع لفائدة قطاع السياحة، الذي اعتبره متتبعون بحاجة ماسة إلى الصناعات التقليدية والحرفية من أجل تحسين مردوده، وإسهامه في إنعاش الاقتصاد الوطني• وتشير نفس المصادر، إلى أن وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "مصطفى بن بادة" علم بمساعي وزير البيئة والسياحة، إلا أنه لم يبد موقفه الصريح، طالما أنه لم يتلق لحد الآن أي طلب رسمي، في حين أن المعلومات والأخبار المتداولة داخل مبنى وزارة المؤسسات الصغيرة، تؤكد بأن "بن بادة" غير متحمس لقبول عرض الوزير "رحماني"، بالنظر إلى المجهودات الكبيرة التي بذلها منذ توليه رئاسة الوزارة من أجل بعث نشاط الصناعة التقليدية من جديد، وهي الجهود التي يصر على مواصلتها إلى غاية ظهور نتائجها على أرض الميدان•