في إطار المشاريع التنموية، وبغرض تمتين البنية التحتية لولاية عين الدفلى، تعرف جميع القطاعات جدولة مشاريع هامة بميزانيات معتبرة، على غرار مديرية النقل التي آستفادت من مقر جديد، المتكون من ثلاثة طوابق، ويتسع لأزيد من 18 مكتبا وقاعتين للاجتماعات، وقاعة انتظار كبيرة، و10 قاعات تقنية ومسكن وظيفي، فوق مساحة تزيد على 180 ألف متر مربع• وتزامنا مع إحياء مولد النبوي الشريف، وعيد النصر الموافق ل 19 مارس، قام السيد قاضي عبد القادر، والي ولاية عين الدفلى بقطع شريط التدشين لمقر مديرية النقل الجديد، وبمبلغ فاقت فيه رخصة البرنامج 40 مليون دينار، وهذا في إطار عصرنة وتطوير آليات الإدارة التنفيذية، والإستراتيجية العامة التي تهدف أساسا إلى تحسين مستوى الخدمات، وإعطاء صورة حسنة للإدارة، ونفس جديد للموظفين بصفة عامة، ومن هنا سيتم الحرص على حسن استقبال المواطنين، وكذا تطوير الخدمات المقدمة• وغير بعيد عن هذا المجال، يعد مشروع تدشين المديرية الجديدة من أكبر المشاريع المبرمجة من حيث الأهمية والتكلفة المادية• وأوضح السيد الوالي أن ملف التهيئة لم يضع في الحسبان فقط مديرية النقل، وإنما بالنظر لعدد المنشآت ذات الطابع الخدماتي المتمركزة على شكل مدينة إدارية، يلجأ إليها المواطن على أساس حاجياته الإدارية المختلفة بدون معاناة، العائق الوحيد الذي لاحظناه، وقمنا بطرحه على السلطات المحلية والتنفيذية وعلى رأسها مديرية النقل، هو مشكل النقل الذي أصبح هاجسا للمواطنين وخاصة الموظفين القادمين من البلديات المجاورة، إيجاد أو إنشاء خطوط النقل الحضرية داخل المحيط الولائي، مادامت المحطة البرية لنقل المسافرين بعيدة بحوالي 3 كلم عن جميع المقرات الإدارية• ومعلوم أن المقر المنجز من طرف مديرية الإدارة المحلية لولاية عين الدفلى، قد خصصت له أزيد من 5 ملايين دينار لتجهيزه وتأثيثه عن آخره بوسائل راقية وفاخرة، وقد تم الإنجاز وفقا لمعايير جد متطورة•