يفكر المدرب الوطني رابح سعدان في وضع قاعدة حقيقية للمنتخب قبل ولوج المباريات الرسمية، ويعتبر لقاء الكونغو الثاني من نوعه بعد تنصيب سعدان على رأس الخضر بعد إقالة الفرنسي جون ميشال كفالي، حيث أشرف المدرب السابق لوفاق سطيف على المنتخب في مباراته الودية الأولى ضد منتخب مالي بفرنسا حيث عادت فيه الكلمة لرفقاء صايفي بنتيجة ثلاث أهداف لهدف واحد، في نفس الوقت يبحث سعدان على ضبط تشكيلته الاساسية لتفادي الوقوع في أية أخطاء أخرى قد تعيد سيناريو المنتخب إلى شبح السنوات السابقة، وكان سعدان قد استنجد بوجوه جديدة لتدعيم صفوف الخضر سواء المحترفين في الخارج أو المحليين من أجل إعطاء إضافات للخضر على غرار المهاجم جبور هداف نادي بانيونيوس اليوناني وحراك وسط ميدان باستيا الفرنسي والشيخ حميدي مهاجم مولودية سعيدة وشاوشي حارس مرمى شبيبة القبائل، بالإضافة إلى لاعبين آخرين سبق لهم أن حملوا الألوان الوطنية في العديد من المرات، كما أن سعدان ثمن تربص فرنسا الذي انطلق فيه رفقاء كريم زياني منذ السبت الماضي بإحدى مدن باريس بفرنسا، وفي نفس السياق تأكد غياب كل من رفيق صايفي وسط ميدان لوريون الفرنسي بسبب أخذه لنزعة برد بعد مباراة فريقه أمام نيس لحساب البطولة الفرنسية وابراهيم حمداني متوسط ميدان نادي غلاسكو رينجرز الاسكتلندي بداعي الإصابة، في حين تبقى مشاركة حليش مدافع ناسيونال ماديرا البرتغالي غير واردة لعدم حيازته على تأشيرة التحول إلى فرنسا، إضافة إلى احتمال غياب متمور الذي لم يسجل دخوله في التربص إلى غاية أول أمس، إلى ذلك يعلق عشاق المنتخب الوطني آمالهم على التغيير نحو الأحسن، ليبقى الحل في يد سعدان وأشباله لرد الاعتبار لفريق صنع الأمجاد في الثمانينات وتقهقر في السنوات الماضية، سيما وأن سعدان كان قد أعرب عن سعيه من تجربته هذه هو الوصول إلى نهائيات كأس العالم وأمم إفريقيا عام 2010•