المدرب الوطني: رابح سعدان فجر الناخب الوطني قنبلة جديد في المنتخب الوطني لكرة القدم بعد أن أعلن صبيحة الجمعة تقديم استقالته من العارضة الفنية للخضر مباشرة بعد نهاية المباراة، التي ستجمع الخضر بليبيريا في إطار تصفيات كأسي العالم وإفريقيا 2010 شهر أكتوبر المقبل. * وأرجع سعدان أسباب تهديده بتقديم استقالته إلى المشاكل التي واجهته، والتي ردها إلى سوء التسيير الحاصل في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم. * وقدم سعدان نداء للسلطات العليا في البلاد يطلب منها التدخل لإنقاذ كرة القدم الجزائرية قبل فوات الأوان.وأضاف سعدان في تصريح للإذاعة الجزائرية، بأنه كان يفكر في ترك العارضة الفنية للمنتخب الوطني في تربص باريس، الذي سبق المباراة الأولى في التصفيات بداكار والتي انهزم فيها الخضر أمام السنغال بهدف دون مقابل. * وحمل تصريح رابح سعدان رسائل عدة تؤكد التواتر الموجود بينه وبين مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، الذين سبق له وأن انتقدهم قبل انطلاقة التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا. * ويرتقب أن لا يمر كلام سعدان هذا مرور الكرام، حيث يرتقب أن يرد مسؤولو الفاف بعنف على تصريحات سعدان، خاصة وأنهم كانوا قد انتقدوه في الكثير من المرات، خاصة لما صرح بأنه لا يملك العصا السحرية لتأهيل الخضر للمونديال مباشرة بعد تنصيبه على رأس العارضة الفنية للخضر. * وإن كان سعدان قد تحدث عن وجود مشاكل تعيق سير عمله، إلا أن احد أعضاء الفاف صرح للشروق بأن سعدان وجد كل التسهيلات من الفاف، مشيرا إلى انه يكون قد تخوف من صعوبة المهمة في ظل الأداء الباهت الذي أظهرته التشكيلة الوطنية في المباريات الأربع الأولى من التصفيات. * وكان سعدان قد خلف المدرب الفرنسي جون ميشال كفالي على العارضة الفنية للخضر على أمل إعادة الروح للمنتخب الوطني، الذي غاب عن كأسي إفريقيا 2006 و2008 وكأس العالم 2006. * وتحتل الجزائر المركز الثاني في التصفيات المركبة لكأسي العالم وإفريقيا بعد 4 مباريات برصيد 6 نقاط خلف السنغال التي جمعت 8 نقاط ومتقدمة على منتخبي غامبيا وليبيريا وكلاهما في رصيده 5 و4 نقاط على الترتيب.