بلغ عدد الأعمال الفنية والأدبية المقدمة في محبة الرسول عليه الصلاة والسلام، والمرشحة للمشاركة في الدورة الثانية ل"مهرجان جوائز المحبة" أكثر من 200 عمل، والمهرجان يُقام في أبوظبي في الفترة من 24-26 من الشهر الجاري. ويهدف المهرجان حسب أحد منظميه إلى جذب أنظار العالم لشخصية الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم الإنسانية، وإنتاج المزيد من الأعمال الفنية المبدعة والمُساهِمة في ظهور أفكار إعلامية، وفنية راقية في الشكل والمضمون لكافة شرائح المجتمع، وإيجاد قناة إيجابية جديدة يتم من خلالها التعبير عن محبة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. وأضاف المصدر أن "مهرجان جوائز المحبة" يعد تظاهرة فنية اجتماعية بلغة حضارية راقية يفهمها الشباب في جميع أنحاء العالم، وهو المنبر الفني الراقي الذي يشارك فيه كل مبدع لديه الحس الفني الرفيع والتذوق المرهف لجمال الحب الحقيقي في هذا الكون، للتعبير بلغة عالمية (لغة الفن)، عن محبة سيد الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وإظهار شخصيته الإنسانية الشريفة بشكل متطور يواكب العصر ومعطياته الحديثة. وتتمثل أقسام الجوائز في أي شكل من أشكال التعبير التي تندرج تحت أي مسمى من المسميات التالية وتتناول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: الأغاني، الدعاية، البرامج الوثائقية والتلفزيونية، الأفلام، الكتب (للكبار والأطفال، التصوير الفوتوغرافي والرقمي، الرسم، القنوات الإعلامية بمختلف أنواعها. هذا بالإضافة إلى اختيار شخصية العام التي يحصل عليها شخص أو مؤسسة أنتجت عملا استثنائيا بدافع من الحب للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وحدث العام، حيث يختار حدث ترك أثراً هاماً عند العامة، وله صله بحب الرسول صلى الله عليه وسلم. وقد شارك في المسابقة أزيد من 28 دولة من بينها الجزائر.