تفاعل الجمعة عدد كبير من الفنانين العرب مع فعاليات مهرجان "جوائز المحبة" الذي نظمته أبو ظبي وشاركت فيه 28 دولة، وحسب "البيان" الإماراتية فقد قدمت مجموعة من فناني مصر أغنية »عشان كده منحبك« من كلمات أيمن بهجت. ومن ألحان محمود طلعت، وشارك في غنائها عدد من الفنانين منهم: محمود ياسين، أحمد بدير، إيهاب توفيق، سعيد صالح، محمد هنيدي، محمود الجندي، أحمد لطفي، حمادة هلال، علاء مرسي، محمد توفيق، محمد رياض، سعيد صالح، وغيرهم.. كما قدم تقرير مصور عن صفات الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، وماذا تعلموا منه ومن سيرته النبوية العطرة، شارك فيه الفنان علاء مرسي، والشاعر بندر المحيا، والملحن محمد سالمين، والفنان محمود الجندي، والشاعر سعود العتبي، والأديب والإعلامي عبيد عبد الناصر المجني، والشاعر محمد يسلم، والفنان إيهاب توفيق، والشاعر سعود الشمري، والفنان جمال إسماعيل، والفنان فايز السعيد. وتنافس مجموعة من الفنانين الشباب على الفوز بفئة الأغنية، وسيكون الجمهور حكما لاختيار أحدهم من خلال التصويت وهم زين بهيجيا ومجموعة تضم ثلاثة من الفنانين المسلمين من العاصمة الأمريكيةواشنطن. وفرقة مكونة من كنديين وفرنسي ومنشد مقدوني، والمغني المصري حمادة هلال، والفنان الإماراتي محمد المازم، والمنشد الإماراتي أسامة الصافي. وتواصلت الفعاليات يوم أمس -حسب البيان- بندوة شارك فيها المخرج مالك العقاد ابن المخرج العالمي الراحل مصطفى العقاد، الذي تحدث عن أهمية الفن والإعلام في إيصال الأفكار والتأثير على الناس، خاصة وأن الإعلام يؤثر بشكل فعلي في حوار الحضارات.كلمة المهرجان جاءت مؤكدة أنه يجب أن تترجم أوجه الفن المختلفة، بلغة السلام، التي توحد النفوس على محبة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا ليس بجديد على الدولة، ولا على قيادتها، فنحن مدينون بالفضل للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان »رحمه الله« بحكمته المشهودة، لما له من أعظم الأثر في الحفاظ على عصمة ديننا. ومن أجل استقطاب شرائح أكثر، أشارت الدكتورة القبيسي -حسب نفس المصدر- إلى زيادة عدد الجوائز إلى عشر وهي: شخصية العام، حدث العام، فئة الأغاني، فئة الإعلانات، فئة البرامج الوثائقية والتلفزيونية، فئة الأفلام، فئة الكتب، فئة التصوير الفوتوغرافي، فئة الفن التشكيلي، وفئة وسائل الإعلام. وحددت الدكتورة القبيسي الأهداف بإيجاد حراك في أوساط الفنانين المبدعين، ونأمل أن يحقق المهرجان أهدافه في جذب أنظار العالم لشخصية النبي صلى الله عليه وسلم وإيجاد قناة راقية للتعبير وتشجيع الفنانين للتعبير بلغتهم، وهي لغة الفن، وتشجيع ظهور أفكار فنية راقية، كزيادة المحبة في قلوب الشبان والشابات المسلمين، وتأكيد معاني المحبة والسلام في ظل التحديات الموجودة، والإعلام المسلط، لتشويه الهوية. وقالت: »نحن اليوم أحوج ما نكون لنتكاتف للمحافظة على أخلاق ديننا، فما أعظم أن تقابل الإساءة بحوار راق«.