وأضاف السيد مريجة بأن الجزائر التي وصلت إلى مصاف العالمية غير مسموح لها أن تتقهقر إلى مكانة أدنى، خاصة إن علمنا بأن عبد الرحمن بن عمادي كان احتل المركز الثاني وصوريا حداد الثالث في آخر بطولة عالمية. وربط الرجل الأول في اتحادية الجيدو تطور الممارسة في الجزائر بمدى توفر القاعات الرياضية ووسائل العمل. ومع ذلك بدا مرتاحا لما هو موجود حاليا، حيث تضم العاصمة لوحدها 90 ناديا ووهران 30 ناديا رغم نقص الإمكانيات لدى الرابطة الولائية التي أثنى مريجة على نشطها. واعتبر بأن تنظيم دورة دولية بعد 17 سنة من إنشائها بوهران هو تعبير عن رغبة الاتحادية في بعث الاختصاص مجددا بالمنطقة، وتشجيع الشباب على ممارسة الجيدو خاصة الفئات الصغرى التي تشكل مستقبل الاختصاص. ولم يفوت مريجة فرصة لقائه بالصحافة ليؤكد بأن مشروع "الدوجو" بمدينة وهران لازال قائما وأنهى هو شخصيا دراسة متكاملة عنه ولم يبق سوى الطرف الياباني ليعطي رأيه ويقدم الإعانة المالية اللازمة في إطار الاتفاق الثنائي. وأضاف بأن بعث الجيدو بوهران هو مسؤولية الجميع بدءا من السلطات المحلية، حيث وعد والي الولاية مسؤولي الرابطة بشراء كل الأجهزة الخاصة بالممارسة من بساط ولوح إلكتروني.. وحتى مدير الشباب والرياضة أكد في لقائه مع رئيس اتحادية الجيدو بأن الديجياس وضمن إستيراتجيتها الجديدة لديها توجه لدعم كل التخصصات ومنها الجيدو.