وبالنسبة لمدير التسويق لذات الشركة فإن "إستراتيجية رونو خلال سنتي 2006 و2007 تمثلت في تنظيم أبواب مفتوحة عبر كامل الوكلاء المعتمدين ال45 والموزعين عبر 38 ولاية حتى يتسنى لجميع المواطنين وفي جميع الولايات الاطلاع على منتجات الشركة، ثم يضيف لقد سمحت هذه الأبواب المفتوحة التي سميناها "بالخريفية" بالرفع من حجم الطلبات على سيارات "رونو" وصلت على سبيل المثال في مارس 2006 حوالي 4000 طلب• أما بخصوص الصالون الدولي الثاني عشر للسيارات الذي اختتم مساء أول أمس الجمعة فقد أحصى المتعامل الفرنسي حسب مدير التسويق "حوالي 750 طلب حجز غالبيتها تخص سيارات من نوع " كليو" بأصنافها الثلاثة " كلاسيك" ، "كامبوس" و"الجيل الثالث"، كما عرفت سيارة "لوغان" ارتفاعا في الطلب حيث تم عرضها هذه المرة بمحرك من نوع سيرغاز"• وبلغة الأرقام يقول هشام ناصر باي إنه "مقارنة بالسنة الماضية فإن شركة رونو ارتفع حجم مبيعاتها في سوق السيارات من 38 بالمائة إلى 48 بالمائة وهذا يعود حسبه إلى "نوعية السيارات وخدمة ما بعد البيع ناهيك عن رضا الزبائن الذين لم يعد بإمكانهم تغيير علامات أخرى"• وعن جديد "رونو" الذي تم عرضه في صالون السيارات يقول هشام ناصر باي "لقد اطلع الجميع على سيارة "لاغونا الجيل الثالث" التي ستسوق ابتداء من شهر جويلية المقبل وستكون متوفرة بمحركين اثنين، الأول بطاقة 2 لتر بنزين بقوة 150 حصان، والمحرك الثاني بطاقة 2 لتر مازوت بقوة 140 حصان"، وهي طاقات لا تجدها عند المتعاملين الآخرين• أما السيارة الثانية التي سيتم تسويقها في جويلية المقبل فهي " سانديرو" بطاقات ( 1•4 لتر و1•6 بنزين بقوة 75 حصانا للأولى و90 حصانا للثانية ) وستسوق كذلك بمحرك 1•5 لتر مازوت بقوة 65 حصانا)• كما تم لأول مرة في هذا الصالون تسويق سيارة "لوغان" مزودة ب "السيرغاز" حيث أكد محدثنا أن "السيارة تأتي مجهزة بجميع المكيفات وقد تم تركيب هذا الميكانيزم مع شركة إيطالية رائدة في هذا المجال، على أن يتم هنا بالجزائر تركيب فقط القارورة التي تملأ بالغاز"•