بعد يومين من الأشغال اختتمت نهاية الأسبوع الماضي بجامعة عمار ثليجي بالأغواط فعاليات الملتقى الوطني حول (الضغوط النفسية لدى الفرد الجزائري المصادر والآثار واستراتجية علاجها)، والذي كان من تنظيم قسم علم النفس وعلوم التربية بمشاركة نخبة من الأساتذة والباحثين في مجال علم النفس وعلوم التربية والأرطفونيا قصد تبادل الخبرات العلمية والعملية بين الأساتذة الجامعين، وكذا لتقييم الدراسات من جانب الضغوط النفسية والاستفادة منها في الميدان الإنتاجي والتعليمي والإداري وغيرها من مجالات الحياة• وفي ختام هذا الملتقى وبعد إلقاء المداخلة الثامنة والأخيرة والمتعلقة بالضغوط النفسية في البيئة الجزائرية، تم توزيع الشهادات على الأساتذة المشاركين في هذا الملتقى والذين قدموا من مختلف جامعات الوطن، كما تمت قراءة التوصيات التي من أهمها التفكير والعمل على إنشاء وحدات بحث أو مخبر أكاديمي يهتم بالضغوط النفسية، والعمل أيضا على توحيد المصطلحات الأساسية في العلوم الإ نسانية والاجتماعية من خلال جهاز علمي ومؤسساتي، وكذا إجراء تربصات للأخصائيين النفسانيين حول استراتجيات مواجهة الضغط من المؤسسات التربوية والإدارة بصفة خاصة، كما تم التأكيد على ضرورة التفكير في استراتجية تسمح بالاتصال بالأسرة من أجل علاج بعض الحالات الأسرية المهددة بالتفكك