واعتبر السيد براهيمي بأن التنقل إلى البطولة الإفريقية سيكون من أجل الحصول على تذكرة التأهل إلى الاولمبياد، باعتبار أن المنافسة مؤهلة إلى موعد بيكين ولو انه تخوف من حظوظ الفريق النسوي المكون من فيلالي كنزة صاحبة الرقم القياسي الجزائري وعشرية دليلة وليلى لسواني وبوعبد الله نبيلة وطورشي رشيدة وسليمان اسيا وكوري صفية والاحتياطية حاشلفي مريم. التخوف مرده أن التأهل يقتصر على الفرق التي تحتل المراكز الثلاثة الأولى. أما عند الذكور فإن الحظوظ أوفر باعتبار أن المرور إلى بيكين يمر عبر احتلال المراكز الأربعة الأولى وتعول الاتحادية على كل من لعريكي حبيب ومعريف سهيل وشرابة عبد الفتاح وبلحوت أمين ومكي عبد الله وشوية رابح الذي حطم الرقم القياسي للأواسط والأكابر في فئته، وهو الرباع الذي اكتشف في بطولة مابين المدارس.. وكروي توفيق وتونسي محمد وميمون عبد الحميد. واستنادا إلى محدثنا فإن الرباعين قدموا خلال موعد وهران 90 بالمئة فقط من إمكانياتهم الحقيقية والآن يخضعون لتقنيات أخرى في تربص الشرافة للرفع من مستواهم. وعن اختيار الرباعين والرباعات قال براهيمي بأن البطولة الوطنية بوهران كانت أساس الاختيار رغم عدم حضور الرباعة ليلى لسواني التي تتمتع في الوقت الراهن بمستوى عالي حسب محدثنا بعد عودتها من الإصابة. وقد شهدت البطولة حضور 241 رياضي يمثلون 32 فريق من 13 ولاية. ولعل الشيء الإيجابي في البطولة هو العمل القاعدي الذي تقوم به الفرق حيث حضر 60 رباعا من الأواسط و97 من الأشبال وبرز نادي الحضنة من المسيلة كاحسن فريق لدى كل الفئات.