تعتبر بطولة هذا الموسم هامة بالنسبة للجميع باعتبار أنها ستعرف حضورا قياسيا يقارب ال250 رياضي وفي كل الاصناف. ويضاف إلى ذلك حضور التقنيين الوطنيين الذين سيتابعون مردود الرباعين والرباعات عن قرب لتشكيل مختلف الفرق الوطنية وعلى رأسها فريق الاكابر المدعو للدفاع عن حظوظه في البطولة الافريقية من 12 إلى 16 ماي المقبل بكاب تاون الجنوب إفريقية. ولحد الآن لم يكسب أي رباع أو رباعة مكانه في الفريق باعتبار أن البطولة الوطنية هي وحدها المحددة للعناصر الأكثر استعدادا لتقمص الألوان الوطنية، وهو الشيء الذي أكده السيد عبد العزيز براهيمي في العديد من المرات حيث اوضح بان الانتماء إلى النخبة الوطنية لن يكون إلا للعناصر الأكفاء. ومع ان الرهان سيكون صعبا خلال المنافسة القارية بالنظر للمعايير المعتمدة في تحديد المتأهلين، إلا أن الاتحادية تراهن على تذكرتين الأولى لدى الذكور وهو ما يعني أن الفريق الوطني ذكور مطالب باحتلال واحدة من المراتب الأربع الأولى، أما السيدات فعليهن العمل لاحتلال المركز الثالث لتأهيل رباعة واحدة. وحسب براهيمي فإن النتائج الجماعية هي التي تحدد المتأهل وليس العكس. وهو ما يعني أنه ليس بالضرورة أن تكون لسواني ليلى هي المتأهلة مسبقا حيث أوضح محدثنا بأنه سيقع الاختيار على الرباعة الأكثر استعدادا للمشاركة ولو أن لسواني تتمتع بقدرات أكبر مقارنة بالآخرين لكن التخوف من ملاحقة الإصابات لها قد يقوض الحظوظ. وتحسبا للموعد القاري فقد برمجت المديرية الفنية الوطنية تربصا طويل المدى بالجزائر وفضلت ذلك بالنظر لتوفر وسائل العمل الحديثة التي تغني عن التربصات بالخارج خاصة وان رياضة رفع الأثقال لا تشترط وجود متنافسين لاختبار قدراتهم.