وأكدت الضابطة الملازم "بن حاج جلول سميرة" من خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني، أن الظاهرة بلغت أوجها في سنتي 2006 و2007، حيث سجلت 134 قضية كل عام، راح ضحيتها 47 قاصر في 2006، و33 آخرين خلال عام 2007، في حين تراجعت الظاهرة خلال السنة الجارية، حيث لم تسجل سوى 4 محاولات للاختطاف إلى غاية شهر فيفري الماضي، اثنتان منها بالعاصمة وأخرى بالطارف، حيث تم القبض فيها على الفاعلين، بينما لم تستطع الجهات المحققة إلى الآن فك لغز العملية التي وقعت بالبليدة، وكان أقل عدد من القضايا المتعلقة باختفاء القصر في 2004، حيث قيدت 20 قضية اختفى فيها 38 قاصرا، بينما لم تقدم الإحصائيات أي بيانات عن المختطفين بخلاف عددهم المقدر ب 1043 متورط خلال سبع سنوات الأخيرة• وعن المناطق الأكثر تضررا من الظاهرة، ذكرت ذات المتحدثة أن كل المناطق مستها الظاهرة ودون استثناء• ونبّهت المتحدثة إلى الدور الهام الذي يلعبه المجتمع في التبليغ عن هذه الجرائم الإحجام عن التبليغ، تلبية لطلب المختطفين المنتظرين للفدية، والواجب تبليغ الجهات الأمنية، لأن المجرمين سيعتدون على الضحية في كل الحالات•