يفتقد "حي سيفنا" الواقع على مستوى بلدية الرّغاية إلى مساحات للعب الأطفال، ما يؤدي بهؤلاء إلى اللعب بالطريق معرضين بذلك حياتهم إلى خطر حوادث المرور، ليكونوا في الوقت ذاته عرضة لمختلف أنواع الأمراض وما يشكل ذلك من خطورة على صحتهم• لا يحتوي "حي سيقنا" ببلدية الرّغاية على مساحات تمكّن الأطفال من اللعب على مستواها ويفتقدون كثيرا إلى مثل هاته الأوساط لأنها السبيل الوحيد الذي يمكنهم من اللّعب، وقد أعرب العديد من الأطفال نتيجة هذا الوضع عن تذمرهم الشديد لأنهم يفتقدون كثيرا إلى مكان مخصص للعب والتمتع بوقتهم خارج أوقات الدراسة لاسيما خلال العطل المدرسية• من جهتها طالبت العديد من العائلات القاطنة على مستوى "حي السيفنا" ببلدية الرغاية السلطات المحلية بإنجاز مساحات مخصصة للعب الأطفال،ى خاصة المساحات الخضراء منها• ولدى عرضنا لهذا الانشغال على مسؤولي البلدية، أعرب لنا السيد كمال ملاوي النائب الأول على مستوى المجلس الشعبي البلدي للرغاية المكلف بالشؤون الاجتماعية أن البلدية سطرت ضمن برنامجها تهيئة العديد من المساحات المخصصة الأطفال، وأكد ل "الفجر" في اتصال هاتفي بوجود عدة صفقات خاصة بخلق فضاءات لفائدة الأطفال الصغار، وكشف في هذا الإطار عن أشغال التهيئة الخاصة بمكان خاص بالمكان المسمى "حي جعفري"، بالإضافة إلى حديثه عن الأشغال الخاصة بتهيئة فضاء خاص بلعب الأطفال على مستوى "حي الباي" و"حي عيسات مصطفى"، مضيفا في السياق ذاته بأن عروض المناقصات الخاصة بالصفقات المتعلقة بتهيئة وإنجاز الفضاءات سابقة الذكر قد نشرت وفور الحصول على أحسن العروض سيتم الانطاق فيها•