"، كما أكدت البروفيسور "قروات" أن أطباء العيونالجزائريين يتوفرون حاليا على وسائل تمكنهم من التكفل بالمريض المصاب بالزرق، ومواجهة مختلف المشاكل المرتبطة بهذا الداء، معترفة في ذات الصدد أن الزرق يعد مرضا يمكن أن يؤدي إلى العمى• وتابعت أن "الإمكانيات التي نتوفر عليها سواء كانت ذات طابع علاجي بعديد الجزيئات التي تم إعدادها، أو ذات طابع جراحي بمختلف جوانبه، أو بواسطة أشعة الليزر، تسمح كلها بالحصول على نتائج هامة"• وفي هذا الصدد، أعربت عن أسفها لعدم وجود أي دراسة وطنية حول انتشار هذا المرض في الجزائر، مؤكدة أن حوالي 60 مليون شخص عبر العالم مصابين بمرض الزرق• ويتمثل الموضوع الحساس الثاني الذي تطرق إليه أطباء العيون، في معالجة الشبكية سواء كان ذلك جراحيا أو طبيا، كما تم التطرق خلال هذه الأيام إلى البقع الصفراء، التي تصيب الشبكية والمرتبطة بسن المريض، وأضافت أنه في الجزائر داء البقع الصفراء الذي يصيب الشبكية لا يعد مشكل صحة عمومية، محذرة من خطر انتشاره مع التقدم التدريجي في سن السكان• واعتبر رئيس الجمعية الجزائرية لطب العيون البروفسور "عمار عيلام" أن طب العيون في الجزائر قد حقق قفزة نوعية وكمية، مؤكدا أن أطباء العيونالجزائريين يتكفلون اليوم ب 99 بالمئة من أمراض العيون، وأشار في هذا السياق، إلى أن الجزائر تعد حاليا 1200 مختصا في طب العيون، مقابل 12 فقط في الستينات من القرن الماضي•