عين الاتحاد الدولي للسيارات محاميا مستقلا للتحقيق بالفضيحة الجنسية التي تورط بها رئيسه البريطاني ماكس موزلي قبل الاجتماع المنتظر في الثالث من جوان المقبل لتقرير مصيره• وذكر الاتحاد الدولي في بيان اصدره امس الاول "قرر مسؤولو الاتحاد الدولي تعيين البريطاني انطوني سكرايفنر كخبير مستقل لتحليل جميع المعطيات المتوفرة والمتعلقة بادعاءات صحيفة نيوز اوف ذي وورلد التي اشارت الى تورط موزلي بنشاطات ذات طابع نازي"• وأكد الاتحاد الدولي في بيانه ان موزلي رحب بقرار تسمية هذا المحامي• ويعقد الاتحاد الدولي اجتماعا استثنائيا في يونيو المقبل من اجل بحث قضية الفضيحة الجنسية التي تورط بها موزلي وتسببت بحملة كبيرة ضده، والتصويت على استمراره في منصبه من عدمه• وكانت صحيفة "نيوز اوف ذي وورلد" البريطانية نشرت في صفحتها الأولى تعليقا على شريط فيديو تم تناقله في مواقع عدة على شبكة الإنترنت يظهر فيه موزلي في اوضاع مخلة بالحياء ما دفع العديد الى مطالبته بالاستقالة من منصبه• وما عمق من المشكلة التي يواجهها موزلي ان الأخير ينحدر من عائلة كانت تدعم النظام النازي خلال الثلاثينات، خصوصا والده اوزوولد الذي كان فاعلا في هذا المجال على الساحة المحلية• وكان موزلي اعرب عن ثقته بحصوله على دعم الاتحاد الدولي خلال التصويت الاستثنائي في الثالث من الشهر المقبل لأنه واثق من حصوله على اصوات غالبية الاتحادات الوطنية لرياضة السيارات•