تضاعفت الدعوات امس الى استقالة رئيس الوزراء الاسرائيلي على خلفية الشبهات بتلقيه رشاوى، غير ان ايهود اولمرت الوارد اسمه في قضايا اخرى يتشبث بمنصبه• وتصدر هذه الدعوات على السواء من احزاب معارضة ويمينية ويسارية وعن حزب العمل المشارك في السلطة، فيما تشكك الصحف بفرص اولمرت في استعادة ثقة الاسرائيليين بالرغم من اثباته في الماضي عن قدرة مدهشة على البقاء السياسي• وكتبت صحيفة "معاريف" متسائلة "لماذا يجب علينا ان نؤمن هذه المرة باولمرت حين يتورط مرة جديدة في مسائل تتضمن مبالغ مالية ضخمة جدا؟"• واشارت صحيفة يديعوت احرونوت الواسعة الانتشار من جهتها الى "انعكاس تزايد التحقيقات (بشأن اولمرت) على الرأي العام"، مذكرة في الوقت ذاته بان رؤساء الحكومة الثلاثة السابقين ارييل شارون وايهود باراك وبنيامين نتانياهو تعرضوا جميعهم لاتهامات مماثلة• ولم تفض اي من التحقيقات الى توجيه تهمة رسمية لكن عمري شارون ابن ارييل شارون يمضي حاليا عقوبة بالسجن بتهمة مماثلة• وعبرت السلطة الفلسطينية التي تخوض مفاوضات مكثفة مع حكومة اولمرت عن خشيتها من ان تؤدي الازمة السياسية في اسرائيل الى "تصعيد في العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين" وان "تعلق عملية السلام"•