لا تزال عملية البحث و التحري جارية على مستوى مركب"فارتيال" الواقع بحي سيبوس بعنابة و ذلك بعد اختفاء كمية هائلة من الأسمدة الآزوتية تعود تفاصيل هذه القضية بعد أن تقدم أحد مسؤولي مركب أسميدال سابقا و فارتيال حاليا بشكوى لدى مصالح الدرك الوطني تفيد بأن عملية سرقة طالت الأسمدة الكيماوية المخزنة بالمركب و على إثرها تم سماع حراس مخازن المركب في انتظار التوصل إلى تحديد هوية الشبكة التي تمكنت من نهب و سرقة كميات معتبرة من الأسمدة الآزوتية و حسب مصادر مطلعة للفجر أن مثل هذه الأسمدة الكيماوية تستعمل عادة في صناعة قنابل متفجرة تستغلها الجماعات المسلحة في تنفيذ عمليات إرهابية و هذا بالذات ما دفع وزير الفلاحة إلى وضع مشروع قانون خاص يحدد طرق الاستفادة من الأسمدة الآزوتية الموجهة للاستعمال الفلاحي إلى جانب ضرورة حصول المستفيدين من هذه الأسمدة الكيماوية على تراخيص خاصة يتم إصدارها لدى الهيئات الأمنية المختصة حتى يتمكن الفلاحون من ممارسة نشاطهم وفق القانون و في ذات السياق تمكنت المصالح الأمنية على المستوى الوطني الأيام القليلة الماضية من استرجاع كميات هائلة من الأسمدة تم سرقتها من طرف عصابة مجهولة.