منح وزير تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة "شريف رحماني"، أمس، وسام البيئة للكشافة الإسلامية الجزائرية، وهذا في إطار المخطط الترويجي للبيئة، الذي يستهدف مجموعة القنوات الفاعلة في المجتمع المدني وتوظيفها للتحسيس بالمشاكل البيئية• وقد أبرز محافظ الكشافة، "نور الدين بن براهم"، الدور الذي توليه الحركة للبيئة، موصلا في الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة التي احتضنها فندق الأوراسي "بأن الدليل الذي قدم له سيتم استغلاله في الحركة الكشفية، سيما وأنه شامل، ويقدم بصورة مبسطة السلوكات التي يجب أن يقوم بها كل مواطن لحماية المحيط وصرف نفاياته بطريقة سليمة"• وعلى هذا الأساس، يضيف، ستأخذ الكشافة نقطة حماية البيئة في نشاطاتها المستقبلية، قصد نشر وترسيخ هذه الثقافة في وجدان الأجيال الصاعدة• كما يصب استعداد الكشافة لحماية البيئة أيضا في خانة التعهدات التي قطعتها مع حركات كشفية عالمية، كما هو الشأن بالنسبة لمنظمة "نظفوا الأرض" المؤسسة سنة 1993والتي تضم 100 دولة• وقد قامت الكشافة الجزائرية في إطار المنظمة بحملة تنظيف أحياء بولاية تلمسان سنة 2005 ، وهي تلبي دوريا جميع النداءات التي تدعو إليها المنظمة• وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن التفاتة وزارة تهيئة الإقليم والبيئة للكشافة الإسلامية الجزائرية، جاءت بعد دورة التكوين التي استفاد منها الأئمة من خلال حثهم على إدراج مواضيع بيئية في خطبهم الدينية لصلاة الجمعة، مع الاستشهاد بآيات وصور من القرآن، ثم تلتها دورة تكوينية لفائدة الصحفيين•