دعا أمس شريف رحماني وزري تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة، أمس، إلى" بعث كشافة فاعلة في إطار المواطنة الجديدة من أجل اندماج باكر للأطفال مع الطبيعة "، وخلال اليوم الإعلامي المنظم لصالح أزيد من 400 كشاف بمناسبة اليوم الوطني الكشفي أعلن رحماني عن إعداد دليل بيئي خاص بالكشاف الجزائري يستعمله في حملته التحسيسية لفائدة حماية البيئة والمحيط. استحدثت الكشافة الإسلامية الجزائرية شارة جديدة تسمى شارة "دنيا" وهي عامة حيث تنبثق عنها شارات أخرى حول الماء والإنذار عن وقوع حرائق وغيرها وهي أوسمة تمنح للكشاف لاهتمامه بالبيئة وإسهامه في نقل المبادئ الداعية للحفاظ على البيئة إلى المجتمع وهي المبادرة التي تدخل في إطار الشراكة مع وزارة تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة والمندرجة ضمن المخطط الترويجي الذي كانت الوزارة شرعت فيه بداية من شهر مارس الماضي. وفي اللقاء التحسيسي الذي نظم أمس بفندق الاوراسي لصالح أزيد من 400 كشاف وكشفية دعا شريف رحماني إلى "بعث كشافة فاعلة في إطار المواطنة الجديدة من أجل اندماج باكر للأطفال مع الطبيعة"، حيث أكد أن للكشافة دور فعال في هذا المجال خصوصا وأن مبادءها تدعو إلى المحافظة وحماية البيئة التي يعيش فيها الإنسان. ومن هذا المنطلق أعلن القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية نور الدين بن براهم أن الحملة التحسيسية التي شرع فيها تهدف إلى دعم قدرات الكشاف في الجانب البيداغوجي والمادي في المجال البيئي. ومن هذا المنطلق كشف شريف رحماني عن دليل خاص بالكشاف الجزائري حول لبيئة ينتظر أن يكون أداة للعمل والتحسيسي في الوسط الاجتماعي وفي نفس السياق كان بين براهم أشار إلى أن العناصر الكشفية ستساهم في إطار الشراكة المبرمة مع وزارة تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة بحملات عبر المدن الكبرى للوطن من اجل حماية المساحات الخضراء وتنظيف المحيط. وفي نفس الإطار أشار إلى أن المنظمة العالمية "فلننظف عالمنا" اختارت الجزائري فاروق بوراوي ليكون منسقا دوليا في الحملة التي ستنطلق خلال شهر سبتمبر القادم عبر العالم والتي تهدف إلى تنظيف المعمورة من كل النفايات.وهو المشروع المقترح من طرف هذه المنظمة العالمية بالتنسيق مع هيئة الأممالمتحدة للبيئة. وللإشارة فإن وزارة تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة كانت شرعت في تجسيد المخطط الوطني للترويجي لحماية ونظافة المحيط بداية من شهر مارس الماضي وفي هذا الإطار بدأت في حملات تحسيسية وتكوينية من خلال شراك العشرات من الصحفيين إلى جانب أئمة المساجد باعتبار أنها قناة بإمكانها إيصال الرسالة إلى المجتمع على اختلاف توجهاته.