أكد الرئيس الجديد للإتحادية الجزائرية لكرة الطاولة السيد بوزيان الرحماني أنه سيعمل على "رد الاعتبار" لكرة الطاولة رغم قصر الفترة التي سيقضيها على راس هذه الهيئة. السيد بوزيان (49 عاما) المنتخب لمدة ستة أشهر المتبقية عن انتهاء العهدة الأولمبية، دعا في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية الى ضرورة تظافر الجهود "لبعث كرة الطاولة ورد الاعتبار لها وتطويرها على المدى المتوسط". وحمل برنامج السيد بوزيان الذي كان مدربا للمنتخب الوطني لمدة 11 عاما (في سنوات الثمانينات) وحامل لشهادة الليسانس في الرياضيات, العديد من المسائل ذات طابع تقني، تركز مجملها على جانب التكوين. وتعهد الرئيس الجديد بالعمل على تشجيع تكوين المدربين والحكام وكذا المسيرين على مستوى الرابطات والأندية. كما أولى السيد بوزيان اهتماما بالعمل القاعدي وذلك من خلال إنشاء مدارس على مستوى الرابطات من جهة وإلى اطلاق عميلية تهدف إلى نشر ممارسة كرة الطاولة التي يريد منها أن تكون "رياضة جماهيرية" على حد تعبيره. وشدد المسؤول الجديد على أهمية تجهيز الفرق والرابطات بالعتاد الخاص بهذه الرياضة "من أجل المساهمة في تطويرها". ورغم أن السيد بوزيان يحمل في جعبته برنامجا طموحا، إلا أن الفترة القصيرة التي سيتولى فيها تسيير شؤون تنس الطاولة الجزائرية قد تشكل عائقا حقيقيا أمام تجسيده. في هذا الشأن، اعترف السيد بوزيان بصعوبة تحقيق هذه الاهداف بالنظر إلى قصر مدة ولايته، إلا أنه بدا واثقا من قدرته على تحقيق برنامجه شرط "تظافر الجهود ومساعدة المكتب الاتحادي لرفع هذا التحدي" كما قال في تصريحه لذات المصدر.