يمر إتحاد أولاد نايل المنتمي للجهوي الأول لرابطة البليدة فترة زاهية هذا الموسم في ظل النتائج الرائعة التي تحصدها التشكيلة،والتي تنفرد بريادة الترتيب بمجوع 30 نقطة، بفارق 3 نقاط عن صاحب الوصافة الجار شباب عين وسارة الذي يلعب بدوره الأدوار الأولى في البطولة،ولأن الصعود سيكون من نصيب أصحاب المراتب الثلاثة الأولى، يؤكد الجلفاوية أنه لابد من استغلال هذه الفرصة أحسن استغلال من أجل تحقيق الصعود أولا،وإعادة الاتحاد النايلي إلى مكانته ضمن الأندية الكبيرة. التشكيلة قطعت مشوار البطل بلقاء متأخر سيلعبه أشبال رحماني بوزيان بالجلفة أمام صفاء خميس مليانة،وقبل جوليتين عن ختام مرحلة الذهاب يبقى الاتحاد على مقربة من التتويج بلقب مرحلة الذهاب، حيث تتواجد التشكيلة النايلية في مقدمة الترتيب بعيدا عن عين وسارة بفارق 3 نقاط.ويمكن اعتبار المشوار الذب حققه ''النوايل'' في 12 مقابلة خلت مشوار البطل،حيث تمكن رفقاء الهداف كرمي من الفوز بعشر مقابلات،منها أربعة انتصارات من خارج الديار على حساب الشفة،البيرين، وادي الفضة ومفتاح، وبقية الانتصارات سجلت في ملعب أول نوفمبر بالجلفة،ولم ينهزم ممثل عرش أولاد نايل إلا في لقاءي موزاية والروينة. يضاف إلى الانتصارات المحققة تألق خط الهجوم الذي كان قويا جدا وتمكن من تسجيل 28 هدفا في تسع لقاءات، ويعد الفوز الساحق على بني سليمان بستة أهداف مقابل هدفين الأكبر منذ بداية البطولة، أما الخط الخلفي فقد سجل عليه 13 هدفا وأكبر خسارة جاءت في لقاءي الروينة وموزاية بهدفين دون رد في كلا اللقاءين. بعد الخروج من الكأس.. التفرغ للبطولة إلى جانب التألق المتواصل في البطولة والتواجد في الريادة،تألق إتحاد أولاد نايل في منافسة كأس الجمهورية،فوصل إلى الدور 32 قبل أن يقصى على يد إتحاد مدينة خنشلة بالخسارة في الجلفة بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدفين،وإن أكد الكثير أنه كان بإمكان الاتحاد تجاوز عقبة خنشلة لأن أبناء رحماني قدموا أداء في المستوى وكانوا الأجدر بالتأهل،إلا أن الطاقمان الإداري والفني أكدا ليومية ''الحوار'' أنه من الأحسن التركيز على البطولة بلعب ورقة الصعود نحو مابين الرابطات،لأن ذلك أفضل من الذهاب بعيدا في الكأس وفي النهاية يضيع الفريق كل شيء. بوزيان مدرب صعود...يريد الخامسة أحسنت إدارة إتحاد أولاد نايل الاختيار بجلب المدرب رحماني بوزيان من عين الصفراء، فهذا المدرب الشباب الذي يتواجد معه الفريق في المرتبة الأولى ويسير بخطى ثابتة نحو الصعود، برهن أنه مدرب صعود، وما حققه مع العديد من الأندية التي أشرف عليها يثبت ذلك،فسبق له أن قاد فريق مسقط رأسه غالية عين الصفراء إلى تحقيق الصعود ثلاثة مرات متتالية من القسم الشرفي إلى القسم الوطني الثاني موسم 2000/2001، ثم حقق صعودا رابعا في مشواره كمدرب مع نجوم الأغواط من القسم الجهوي إلى بطولة مابين الرابطات، ويأمل هذا المدرب الطموح إلى تحقيق الصعود الخامس في مشواره التدريبي،وهو الطموح الذي يراوده وأكد عليه في أول يوم اتفق فيه مع مسيري أولاد نايل. بوزيان : '' الإدارة وفرت كل شيء..وشكرا للاعبين '' في تصريح ليومية الحوار عبر مدرب الفريق النايلي رحماني بوزيان عن ارتياحه الشديد للمشوار الممتاز المحقق بعد مضي 12 مقابلة من البطولة في انتظار اللقاء المتأخر ضد صفاء خميس مليانة، واعتبر بوزيان النتائج المحققة حتى الآن بثمار العمل الذي تم القيام به من قبل، وكذا ظروف العمل وسبل النجاح التي وفرتها الإدارة والتي لم تبخل ولم تقصر شيئا، ونوه بوزيان بالمجهودات الكبيرة التي بذلها اللاعبون،فشكره كثيرا على ذلك ولأنهم كانوا عند حسن ظنه،وشدد مدرب الاتحاد على صعوبة المهمة في مرحلة العودة لأن الميدان وحده لن يكون الفاصل في تحديد المعنيين بالصعود فعدة عوامل ستتدخل في العودة لذلك يجب الاحتياط منها والاستعداد لها. التشكيلة عرفت 7 جدد،حضرت جيدا..والعودة إلى أول نوفمبر عرف تشكيلة إتحاد أولاد نايل تجديدا كبيرا قبل بداية البطولة، بعد إصدار الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قانونا يمنع اللاعبين الذين تجاوزوا سن الثلاثين من اللعب،فوجدت الإدارة والطاقم الفني نفسهما مضطرين للتخلي عن خدمات عدد من اللاعبين تجاوزوا سن الثلاثين،ومقابل ذلك تم الاحتفاظ بالقائد المحنك عمران محمد،صانع الألعاب الممتاز مليكة سمير والحارس المتألق محمد جيدل.وقام الادارة بالتشاور مع المدرب رحماني بوزيان يجلب سبعة لاعبين جدد هم ثلاثي نجوم الأغواط حمزة هواري،ريان الصادق ومخلوف محمد، ومهاجم أولمبي المدية مبخوتة محمد الصغير الذي عاد إلى فريقه السابق بعدما غادره لموسم واحد،كما تم جلب لاعبين من جيل البيرين هما زيان عمر ورشيد سحيم ولاعب أواسط مولودية سعيدة مراح محمد.ولأن الصعود يتطلب إعداد العدة مبكرا ومسبقا،فقد أجرى الفريق تربصا دام 13 يوما بالعاصمة تخللته عدة مقابلات ودية مع أندية من الجهة وأخرى كانت تتربص هناك.من جهة عاد الفريق للاستقبال بملعب أول نوفمبر المعشوشب طبيعيا ، بعد أن أعيد زرع أرضية ميدانه بالعشب الطبيعي.