عاشت الاتحادية الجزائرية لكرة السلة فترة فراغ رهيبة بعد سحب الثقة من رئيس الهيئة الفيدرالية، السيد شاشوة بوعلام واستقالة أعضاء المكتب التنفيذي في الجمعية العامة العادية، التي انعقدت يوم 5 مارس الفارط. وتسبب هذا المشكل في إعاقة مسيرة تحضيرات الفرق الوطنية التي تنتظرها مشاركات عديدة على الصعيد الدولي، مما عجل بتنصيب مكتب مؤقت لمدة ستة أشهر يتكون من سبعة أعضاء. ويرأس المكتب المؤقت السيد حمو بن شمام، رئيس الرابطة الجهوية لمنطقة الوسط لكرة السلة، الى جانب ثلاثة رؤساء رابطات جهوية، وكذا ثلاثة خبراء من وزارة الشباب والرياضة، هم أحمد لوباشرية وإسماعيل بن جناد ومجيد ياك. وأكدت مصادر مقربة من الهيئة الفيدرالية ل''المساء''، أن الأعضاء السبعة سيعملون على إكمال البرنامج المسطر للموسم الجاري لمدة ستة أشهر كاملة الى غاية وصول موعد الجمعية الانتخابية المقررة يوم 15 جويلية المقبل. وستكون انطلاقة عمل أعضاء المكتب التنفيذي الجديد، حسب ما ذكر مصدرنا، متمثلة في دراسة أعمال الشغب والعنف التي عرفتها القاعة المتعددة الرياضات بتيبازة الجمعة الفارطة، والتي احتضنت لقاء ربع النهائي من كأس الجمهورية بين شباب الدارالبيضاء ووداد بوفاريك، والتي تم توقيفها في الدقائق الأخيرة بالرغم من تفوق أشبال حكيم مدور في النقاط. وأكد نفس المتحدث، أن الاتحادية الجزائرية لكرة السلة ستعمل على الحفاظ على الأخلاق الرياضية، حيث طلبت من منشطي كرة السلة اتخاذ كافة القرارات التأديبية، التي تتراوح بين الإقصاء وطلب شطب كل عضو أو هيئة تخالف القوانين التي تحكم الكرة البرتقالية.