وحسب المتتبعيين لملف التشغيل فإن إجراء تحويل عقود تشغيل الشباب إلى مديرية النشاط الاجتماعي الواقعة بذراع البرج يخدم الجميع ويفتح مجال التوظيف لأكبر عدد ممكن من بطالي الولاية المقدر عددهم بحوالي 60 ألف بطال من مختلف الأعمار والمستويات، حيث تعرف هذه المديرية خلال المدة الأخيرة توافد أعداد من البطالين الجامعيين سواء لتجديد ملفاتهم أو تنصيبهم في مناصب العمل الجديدة المؤقتة التي استفادت بها الولاية مؤخرا والمقدرة ب 1200 منصب مؤقت في إطار عقود ما قبل التشغيل• ونظرا للأعداد المتفاوتة للجامعيين البطالين بالولاية على مديرية النشاط الاجتماعي، طمعا في منصب عمل، فإن الأمر يتطلب إعداد بطاقات لكل البطالين لتفادي أي تجاوز في منح المناصب• من جهة أخرى قامت مديرية النشاط الاجتماعي بمراسلة مختلف الإدارات لتحديد احتياجاتها للجامعيين وهذا لتوزيع المناصب حسب الاحتياجات خدمة للصالح العام مع منح الألولية للبطاليين الجامعيين أصحاب الشهادات المتحصل عليها منذ عدة سنوات، أي حسب أقدمية الشهادة وذلك لمنح فرصة توظيف هؤلاء البطالين الذين كرهوا البحث عن لقمة العيش في أي مكان وبأية أجرة، ورغم أن حصة مناصب العمل التي استفادت منها الولاية والمقدرة ب 1200 منصب تبدو قليلة مقارنة بعدد الملفات المودعة لدى مندوبية الشتغيل، إلا أنها بمثابة المتنفس لهؤلاء البطالين الذين هم في تزايد من سنة إلى أخرى، وللعلم أن الولاية يوجد بها مركز جامعي تخرجت منه عدة دفعات لحملة شهادة الليسانس وكذا مركز جامعة التكوين المتواصل الذي تخرجت منه دفعات حملة شهادة تعادل تقني سام في عدة فروع إلى جانب المتخرجين من المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني• ولذا ولتبية رغبة أكبر عدد ممكن من هؤلاء المتخرجين فإن الدعوة موجهة للجهات المعنية وذلك بتخصيص حصص أخرى من هذه المناصب قبل نهاية السنة، خاصة إذا ما علمنا أن ولاية البويرة استفادت خلال السنة الماضية من حصة وحيدة قدرت بألف و700 منصب•