رغم عمليات التوسيع والترميم والتجهيز التي شهدها منذ أكثر من سنة مكتب البريد ببلدية عين يوسف، إلا أن هذا الأخير لايزال يعرف جملة من النقائص أثرت سلبا على الخدمات التي أصبح يقدمها للزبائن والتي أضحت محل انتقاد واستياء لدى المواطنين خاصة بعد إحالة إحدى للموظفات على التقاعد وتوقيف عنصر من الشبكة الاجتماعية، ظل يعمل في المكتب لمدة فاقت 5 سنوات• أسباب هذه الوضعية تعود إلى النقص الفادح في عدد المستخدمين والموظفين العاملين بهذا المكتب الذي يعمل في الوقت الحالي، موظف واحد يقدم خدمات لأزيد من (13) ألف نسمة، وساعي بريد واحد لايزال يستعمل دراجة هوائية في ممارسة المهنة، هذا النقص الكبير في عدد المستخدمين ساهم في بروز عدة ظواهر سلبية أصبحت تمثل النقطة السوداء في قطاع البريد منها تشكيل طوابير والازدحام والفوضى وكذا نقص السيولة النقدية خاصة أثناء رفع الأجور ومرتبات العمال ومنح التقاعدين، وهو الأمر الذي أصبح يقلق كثيرا الزبائن ويدفعهم للتوجه إلى مكتب البريد بدائرة الرمشي لاستلام مرتباتهم ومنحهم• وفي ظل هذه الوضعية المقلقة أصبح من الضروري على مديرية البريد أن تعيد النظر في الخريطة الإدارية لمكتب البريد بعين يوسف وتدعيمه بأعوان ومستخدمين وبالتالي وجوب تحسين الخدمات المقدمة للزبائن•