توجت أشغال الجمعية الوطنية الخامسة لجمعية الإصلاح والإرشاد، المنعقدة يومي 11 و12جوان بفندق "الأروية الذهبية" ببن عكنون، بتزكية "نصر الدين شقلال" رئيسا جديدا للجمعية خلفا ل "عيسى بلخضر"، الذي بقي على رأسها لمدة 12سنة كاملة، بعد أن طعن في طريقة تسييره 30 فرعا ولائيا، حسب الناطق الرسمي لحركة مجتمع السلم، السيد "محمد جمعة"• وقال ممثل حمس، في اتصال مع "الفجر" أن الاتهامات التي وجهها "عيسى بلخضر" للحركة ورئيسها "أبو جرة سلطاني" لا أساس لها من الصحة، وهو يحاول من وراء ذلك "تحويل الصراع الداخلي الموجود داخل الجمعية إلى خارجها، من خلال إشراك أطراف ليست معنية بالخلاف"، وواصل: "30 فرعا ولائيا لجمعية الإرشاد والإصلاح طعنت في طريقة تسيير الرئيس السابق للحركة، "بلخضر عيسى"، الذي بقي على رأسها 12 سنة كاملة، وعلى هذا الأساس قررت سحب الثقة منه واستخلافه بالسيد "شقلال نصر الدين"• ونفى بالمناسبة الاتهامات التي كان قد وجهها "بلخضر عيسى" إلى رئيس الحركة، من خلال استعماله السلطة لفرض أشخاص مقصيين من الحركة، مشيرا أن عملية حضور قيادة حمس وعلى رأسها رئيسها "أبو جرة سلطاني" أتت في سياق الدعوة التي وجهت لهم لحضور أشغال الجمعية الوطنية الخامسة للجمعية، وهو نشاط لا يمكن أن تتعداه قيادة حمس بالنظر إلى العلاقة الإرتباطية بين الجمعية والحركة، لأن مؤسسهما واحد، وهو المرحوم الشيخ "محفوظ نحناح"• وأشار البيان الختامي لأشغال الجمعية الوطنية للإرشاد والإصلاح بأنه تم تعديل القانون الأساسي وانتخاب كل من "نصر الدين حزام" و"محمد عدون" نائبين للرئيس الجديد "شقلال نصر الدين"، مع تزكية "عبد الرزاق محمد براح" رئيسا للمجلس الوطني• وفي سياق مماثل، ورد في البيان الموقع من طرف الرئيس الجديد، أن الجمعية "تتطلع إلى تحقيق الريادة والإحترافية في العمل الخيري وبذل المزيد من الجهود لخدمة المجتمع وحماية ثوابته ومبادئه وتوجهاته المشروعة، مع المساهمة في كل مبادرة تعيد الأمل إلى نفوس الشباب وإشراك الحركة الجمعوية في مبادرات التنمية الوطنية والاستقرار الاجتماعي" •