ذكرت المنظمة الإقتصادية الأمريكية "كونفرنس بورد" أن تباطؤ النمو ينتشر في جميع أنحاء العالم، بينما يمثل التضخم تهديدا كبيرا باحتمال حدوث ركود عالمي• وقال "بارت فان أرك"، أن نائب الرئيس وكبير الخبراء الاقتصاديين في منظمة "كونفرنس بورد" الأمريكية في تصريح صحفي، أنه مع وصول مؤشر ثقة المستهلكين إلى أدنى مستوياته منذ عام 1992 وعدم تحسن مؤشر اتجاهات العمالة على المدى القصير، فإن اقتصاد الولاياتالمتحدة يبقى في حالة نمو بطيء، مع احتمال ضئيل للتحرك بشكل ملحوظ حتى نهاية عام 2008• وقال المتحدث أن أوروبا والإقتصاديات الناشئة في آسيا تظهر تباطؤا ملحوظا في النمو الإقتصادي• وأشار "أرك" إلى أن الخطر الرئيسي للتراجع الاقتصادي يأتي من التضخم العالمي، وبينما تراجعت اتجاهات التضخم الأمريكي والأوروبي إثر انخفاض الطلب، فإن الاتجاه العالمي وخاصة في الاقتصاديات الناشئة لايزال مثيرا للقلق• وأضاف "سيكون من الصعب عودة الانسجام بين العرض والطلب، وقد تؤدي ردود الفعل الحمائية إلى اضطراب النمو العالمي"• للإشارة، فإن منظمة "كونفرنس بورد" الأمريكية تأسست عام 1916، وهي منظمة أبحاث اقتصادية تضم أعضاء بارزين من أنحاء العالم وتشتهر بإصدارها الشهري لمؤشر ثقة المستهلك الأمريكي والمؤشرات الاقتصادية الرئيسية•