سيشارك المنتخب الجزائري لألعاب القوى للمعاقين، ب35 رياضيا (ذكور وإناث) من اليوم والى 18غاية جوان الجاري بتونس في البطولة العربية التي ستسجل حضور حوالي مائة رياضي من 12 بلدا تقريبا• وعن الموعد العربي، أوضح المدير الفني الوطني السيد مولود دبيان في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية أن الهدف الرئيسي من مشاركة الجزائريين في هذه المنافسة هو التحضير للألعاب شبه الاولمبية ببكين 2008• "سنشارك بعدد هام من الرياضيين في هذه البطولة العربية مما سيمكننا من تقييم مستوى ممثلينا وتحديد نهائيا القائمة التي ستمثل الجزائر في الموعد الاولمبي"• وسيكون هذا الموعد الرياضي بمثابة اختبار للرياضيين الجزائريين الذين استكملوا مؤخرا تربصا بتيكجدة• وسيكون آخر موعد دولي تنافسي قبل البطولة الوطنية المقررة في شهر جويلية المقبل بالبليدة• وتحدو العناصر ال35 منهم 6 فتيات الذين يشكلون المجموعة إرادة كبيرة في تمثيل الألوان الوطنية أحسن تمثيل كما اعتادوا عليه وحصد أكبر عدد ممكن من الميداليات• ويقود المنتخب الجزائري ابطال عالميين وإفريقيين على غرار: نادية مجمج (الرمي) وسمير نويوة (مسافات نصف الطويلة) وسفيان حمدي (سباقات السرعة) ونصر الدين كرفاس (المسافات نصف الطويلة والطويلة)• والى جانب الرياضيين المتأهلين الى الألعاب الأولمبية للمعاقين ببكين (2008)، ستستغل المديرية الفنية الوطنية فرصة تنظيم هذه البطولة العربية من أجل تأكيد تصنيف عدد من الرياضيين الجزائريين من الذين يملكون حظوظا كبيرة للتتويج ببكين، ومنهم حكيم يحياوي وسمير بلهوشات (الرمي) ومحمد امين عبيزة (ت13 سباقات الطويلة) وغيرهم• واعتبر السيد دبيان انه الى جانب الميداليات التي نأمل في حصدها "ينبغي على ممثلينا تأكيد نتائجهم كل ضمن تخصصه ونوع اعاقته وخاصة مكانتهم في صفوف المنتخب الوطني الذي سيشارك في الألعاب الاولمبية المقبلة ببكين"• وبعد المشاركة في دورة تونس، ستواصل العناصر الوطنية المتأهلة الى بكين تحضيراتهم من خلال الاستفادة بعدد من التربصات سيجري آخرها بكوريا من اجل تمكين الرياضيين (ألعاب القوى والجيدو) من التكييف والتأقلم مع مناخ المنطقة (آسيا) قبل الالتحاق مباشرة بالعاصمة الصينية بكين•