إلتهم مشروع إنجاز المسبح الأولمبي بعنابة ملايير كثيرة إلى جانب المبلغ الإجمالي الذي خصص للمشروع والمقدر ب 250 مليار دينار حيث تعرف وتيرة إنجازه تأخرا فادحا بالرغم من أن هذا المشروع يعود إلى سنة 2001 إلا أنه حسب العارفين أنجز بطريقة غير مطابقة للقوانين والمقاييس المعمول بها دوليا ، حيث سجلت اللجنة الوزارية زيادة في عمق وارتفاع المسبح إستدعى تخصيص 2 مليار خلال صفقة جديدة ، علما أن شركة باتينكو المسؤول الأول على انجاز الأشغال الكبيرة والتي أدخلت تعديلات على الدراسة التي أنجزت نهاية التسعينات ليؤكد ممثلها لوالي عنابة خلال تفقده لهذا المشروع الذي توقف عدة مرات عن عملية الإنجاز أن العامل الأول الذي ساهم في تعطيل هذا الإنجاز التنموي خاصة أن تكلفة الإنجاز قد ارتفعت لأن أسعار مواد البناء تعرف غلاء فاحشا • والجدير بالذكر |أن والي عنابة الغازي أمر بسحب المشروع من شركة باتينكو وأكد على ضرورة تسليمه مع نهاية سبتمبر من السنة الجارية وعلى حد قوله شدد الوالي على أخد بعين الاعتبار تهيئة المركب وذلك بتخصيص فضاء للجهور وأجنحة أخرى للترفيه ومقاهي ومطاعم خاصة بالعائلات كون أن مدينة عنابة تفتقر بمثل هذه المرافق الضرورية والتي تدخل ضمن مقاييس التنمية السياحية والاقتصادية• وفي ذات السياق انتقد المسؤول الأول بالولاية الدراسة التي لم تراع خلالها تخصيص مدخل جواري للمسيح لأنه يتوفر فقط على الباب الرئيسي على طول الرواق المخصص لغرف تبديل الملابس خاص بدخول السباحين والرياضيين للإشارة أن أغلب المشاريع التنموية التي أسندت للشركة مطلعة إلى أن هذه الشركة توزع مشاريعها على مقاولات صغيرة وهو سبب كاف لتأخر انجاز •