اختتمت مساء أمس فعاليات الجلسات الوطنية مع شعراء الثورة التحريرية التي تزامنت مع إحياء مدينة الشريعة للذكرى الثالثة لوفاة الشيخ المجاهد محمد الشبوكي، نظمت تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية وبمبادرة من الجمعية الثقافية الشيخ العربي التبسي بالتنسيق مع بلدية الشريعة ودار الثقافة والمركز الثقافي الإسلامي• تضمنت هذه التظاهرة 10 مداخلات أبرزت مسيرة هذا الشاعر ومنهجه الإصلاحي وحياته وفكره وجهاده وديوانه، إلى جانب دراسة تحليلية لقصيدة جزائرنا وشهادات حية للمد الثوري وفاعلية القصيدة لمساندة الثورة ومظاهر الإيقاع في شعر الشيخ الشبوكي، وغيرها من المداخلات التي أطرها أزيد من 22 أستاذا وشاعرا، قدموا من مختلف ولايات الوطن• ميزت هذه الجلسات شهادات حية لبعض رفقاء الشاعر الذين عايشوا الشاعر في حياته قبل وبعد الاستقلال والذين أجمعوا على أن المجاهد الشيخ محمد الشبوكي كان يتميز بالتواضع والبساطة وسمات عالية بعيدا عن الكبرياء، مدافعا عن العربية وغيورا ووفيا للوطن والوطنية وكذا مبادئه• وأوصت هذه الجلسات بترسيم التظاهرة مغاربيا وطبع أعمال الملتقى وجمعها في كتاب وأشرطة، وحث الباحثين وطلبة الجامعات والمعاهد العليا على التعمق في دراسة أعمال أعلام وعلماء الجزائر وتدعيم البرامج البيداغوجية للتاريخ والشعر الثوري من خلال أعمال شعراء الثورة• للتذكير فإن السلطات المحلية قامت رفقة المشاركين والحضور بزيارة قبر المرحوم ومنزله والمدرسة التي كان يدرس بها•