بمشاركة أكثر من 70 شاعرا وقاصا وروائيا، وبغية بعث حركة أدبية وإعادة مكانة الساحة الأدبية، اختتمت أمس الأيام الأدبية التي احتضنتها جامعة تبسة، تحت شعار "من أجل بعث حركة أدبية بالولاية" والتي بادرت بها دار الثقافة بالتنسيق مع اتحاد الكتاب الجزائريين وقسم الآداب بجامعة تبسة. التظاهرة التي يقول المشرفون عليها، تهدف بالأساس إلى قلع الركود والجمود الثقافي الذي تعرفه الولاية رغم ما تزخر به من تراث ثقافي وإبداعي وفني وطاقات لها مؤهلات كبيرة. برنامج هذه التظاهرة الثقافية، شمل عدة محاور هامة تمثلت في ندوة حول الحركة الأدبية نشطها دكاترة وأساتذة مختصون، وتخللتها قراءات شعرية لنخبة من الشعراء والأدباء ومحاضرتين حول "الشعر التبسي في ميزان النقد" و"الشيخ محمد الشبوكي شعر ومواقف" للدكتور ذويب عزالدين وشقروش شادية.. لتختتم هذه التظاهرة بشهادات تحفيزية شرفية على المشاركين.. التظاهرة حضرها رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين يوسف شقرة، الذي أكد بالمناسبة على ضرورة الالتفاف ورص الصفوف بين المثقفين وتناسي الصراعات والخلافات الهامشية التي لا تخدم الساحة الأدبية، لأن ثقته في الفروع الولائية للاتحاد من أجل استقطاب هذه الفئة للنهوض بالثقافة والساحة الأدبية وكانت محطة لنهضة ثقافية وأدبية مميزة تنوع فيها الإرث الثقافي والفني، الذي استطاع من خلاله المشاركون تكسير الجمود بالحركة الثقافية بالولاية.