وحسب ما أفادنا به مصدر من المؤسسة، فإن هذه الأخيرة استفادت من 6 أخصائيين جدد في تخصصات جراحة العظام، الأطفال، طب العيون أمراض الدم، طب الأذن الأنف والحنجرة جراحة والأسنان ليصبح عدد الأخصائيين 18 أخصائيا شاملا لمختلف الاختصاصات القاعدية الأساسية بهذه المؤسسة الاستشفائية التي أصبحت مستقلة إداريا وماليا منذ بداية العام مع تطبيق الخريطة الصحية الجديدة التي فصلت ما بين القطاعات الصحية إلى مؤسسات عمومية استشفائية ومؤسسات للصحة الجوارية بالنسبة للعيادات المتعددة الخدمات. ومؤخرا استفادت المؤسسة ذاتها في إطار الخريطة الصحية الجيدة من مصلحة جديدة لتصفية الكلى تعتبر الثانية من نوعها في الولاية بعد تلك المسجلة بعاصمة الولاية والشطية، وهو ما سينعكس إيجابا على مرضى المنطقة الذين كانوا يعانون من مشقة الانتقال إلى عاصمة الولاية أو إلى بلدية الشطية لإجراء عملية التصفية اللازمة مرتين في الأسبوع، حيث تم الانتهاء من تهيئة المصلحة في انتظار التجهيز الذي سيكون على عاتق مديرية الصحة وسيتم تحويل بعض الأخصائيين إلى هذه المصلحة بعد إخضاعهم إلى فترة تكوين ورسكلة للعمل ضمن هذه المصلحة التي ستصبح عملية ابتداء من شهر سبتمبر المقبل، علما أن عدد المستخدمين بهذه المؤسسة قد انخفض بعد عملية التقسيم التي جاءت بها الخريطة الصحية، حيث لم يتبق من موظفي وعمال المؤسسة إلا ما يصل إلى 323 مستخدم منهم 18 في السلك الطبي فقط. وكثيرا ما شكل نقص الأخصائيين بالولاية هاجسا للمصالح الصحية بالولاية إلا أنه في الفترة الأخيرة صارت الولاية تستقطب أعدادا معتبرة من هؤلاء بسبب الامتيازات التي صارت تمنح للقادمين كالسكن الوظيفي الذي كان قلل إلى حد بعيد من نقص الأطباء في بعض الاختصاصات الضرورية وغير المتوفرة بالولاية سابقا. وعلمنا من مصادرنا أن مديرية الصحة استفادت مؤخرا من مشروع لإنجاز مصلحة استعجالات طبية على طول الطريق الوطني رقم 4 عند المدخل الشرقي لمدينة بوقدير، بعد تبرع أحد المستثمرين الخواص بقطعة الأرض المراد بناء عليها مصلحة للاستعجالات الطبية تكون متخصصة في التكفل بالحالات الاستعجالية خصوصا تلك المتعلقة بحوادث المرور على الطريق الوطني رقم 4 وتجنب بالتالي التأخر الذي تعرفه عملية نقل المريض إلى المؤسسة العمومية الاستشفائية بالصبحة، نظرا لبعد المسافة وكذا لمرور سكة الحديد في الطريق الرابط ما بين البلديتين (ما يقارب ال 5 كليومتر).