استفاد القطاع التربوي بولاية الشلف من قرابة 885 منصبا ماليا جديدا، في إطار الحصة الممنوحة لوزارة التربية الوطنية، والمقدرة ب 12 ألف منصب مالي، لتأطير مختلف المؤسسات التعليمية عبر الوطن، وتعد هات الحصة الممنوحة الأكبر مقارنة بالمناصب المالية المنوحة سابقا، والتي لم تتعد ال 100منصب في أحسن الأحوال• انطلقت عملية استقبال الملفات الخاصة، بمسابقة توظيف الأستاذة المجازين بولاية الشلف هذا الأسبوع، على أن تجرى المسابقة الشفوية نهاية الشهر الجاري، والتي تتضمن دراسة ملف المرشح وسيرته المهنية، بالإضافة إلى تناسب التخصص مع المنصب المرشح إليه، من ضمن المناصب المالية الممنوحة للولاية، والتي كانت للأدب العربي والرياضيات الحصة الأكبر ب191، و152 منصبا على التوالي، متبوعة بالفرنسية ب 109 مناصب مالية، فالتربية البدنية ب 104 منصبا والانجليزية ب 84 منصبا، الاجتماعيات 53 منصبا، والعلوم الطبيعية ب 18 منصبا ماليا• ونشير إلى أن هاته الحصة الممنوحة للولاية في إطار المخطط السنوي لتسيير الموارد البشرية لعام2008، سيسمح للكثير من خريجي الجامعات، وخاصة جامعة "حسيبة بن بوعلي" من ذوي التخصصات غير التعليمية كالأدب العربي، الفلسفة، التاريخ والتربية البدنية وكذا اللغات، الاستقرار في منصب قار، بعد التخلي هذا العام عن العمل بنظام التخصص، كما كان معمولا به في السابق، حيث كانت مديرية التربية تشترط بالنسبة للمتقدمين إلى مسابقات التوظيف في التعليم الحصول على شهادة ليسانس تعليمية مسلمة من قبل المدارس العليا المتخصصة كالقبة، بوزريعة، مستغانم ووهران، والتي هي مرتبطة بعقود عمل مع مختلف مديريات التربية للوطن• للعلم، لم تزد حصة الولاية في قطاع التربية للعام المنصرم عن 76 منصبا ماليا، كانت فيها حصة الأسد للغة الفرنسية ب 70 منصبا، بينما توزعت المناصب المتبقية ما بين اللغة الألمانية والإسبانية بالنسبة للمرحلة الثانوية• وستسمح هاته المناصب المالية الجديدة الممنوحة للقطاع، من القضاء على العجز في عدد المؤطرين خاصة بعد استلام هياكل تربوية جديدة، وتعويض تلك المبينة بالبناء الجاهزة بالبناء الصلب، حيث من المنتظر أن يستقيل القطاع خلال الدخول المدرسي المقبل 20 إكمالية، و06 ثانويات جديدة في إطار البرنامج المخصص للولاية، لتحسين ظروف استقبال التلاميذ عبر كامل الأطوار التعليمية، بغلاف مالي يقدر ب 117 مليار سنتيم، فضلا عن العمليات الجارية في إطار البرنامج المتعلق بتعويض المؤسسات التربوية ذات البناء الجاهز بأخرى ذات بناء صلب، والتي من المنتظر أن تنتهي مع أواخر عام 2009، والتي ستشمل 217 مؤسسة تربوية، بغلاف مالي يقدر ب 820 مليون دينار جزائري، لاستيعاب العدد الكبير من التلاميذ، الذين يلتحقون بالمؤسسات التعليمية كل سنة، حيث تقدر مصادر من مديرية التربية لولاية الشلف، عدد المتمدرسين بمختلف الأطوار ب 254 ألف و719 تلميذ، يتوزعون على 714 مؤسسة تربوية، منها41 ثانوية و04 متاقن، ويشكل تلاميذ المستوى الإبتدائي النسبة الأكبر بتعداد يصل إلى 125 ألف و713 تلميذ، منهم 16 ألف و806 تلميذ مسجل جديد، يليهم الطور الثاني ب 98 ألف و988 تلميذ في المتوسط، ب 23 ألف و482 مسجل جديد، وأخيرا الطور الثانوي ب 30 ألف و18 تلميذ منهم 8353 مسجل جديد، يؤطرهم 10 آلاف و979 معلم وأستاذ•