نسب موقع وزارة النفط الإيرانية على الانترنت إلى وزير النفط الإيراني قوله إن أي هجوم عسكري يستهدف كبح النشاط النووي لطهران سيدفع أسعار الخام إلى مستويات مرتفعة "لا يمكن التكهن بها". ونقلت وكالة رويترز للأنباء، عن الوزير غلام حسين نوذري قوله "عندما تتغير أسعار النفط عشرة دولارات الى 15 دولارا بسبب تصريحات رسمية عن السوق، فانها ستدفع الى مستويات مرتفعة لا يمكن التكهن بها اذا اتخذ أحدهم قرارا غير حكيم بمهاجمة ايران." وتصر الجمهورية الاسلامية على أن برنامجها النووي سلمي ويهدف الى توليد الكهرباء. لكن الغرب واسرائيل يشتبهان في أن ايران تسعى الى صنع قنابل ذرية. ويعتقد أن اسرائيل هي البلد الوحيد في الشرق الاوسط الذي لديه أسلحة نووية. وتتزايد التكهنات بشأن هجوم محتمل على ايران بسبب طموحاتها النووية المثيرة للجدل منذ أفاد تقرير الشهر الماضي أن اٍسرائيل أجرت تدريبات على توجيه ضربة كهذه مما أدى الى تصاعد التصريحات المتوعدة برد انتقامي من جانب طهران في حالة شن هجوم عليها. في حين، حذر السيد أحمد جويلى أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية من ارتفاع أسعار البترول لأكثر من 200 دولار للبرميل وذلك فى حالة توجيه ضربة عسكرية لايران. وقال جويلي فى تصريح صحفي نشر أمس، إن المنطقة العربية وكافة دول العالم التي تعتمد سواء في استخدامها أو في استثماراتها على البترول سوف تتأثر بدرجة كبيرة في حالة غياب البترول الايرانى عن الأسواق لكونها تمتلك ثانى أكبر احتياطى من البترول الخام فى العالم.