وقال تونسي خلال إشرافه بوهران على تدشين ثلاثة مقرات للأمن الحضري: "إنني اليوم أشرف بنفسي و شخصيا على عمليات التفتيش والمراقبة من أجل تنفيذ وتفعيل سياسة الحكومة وبرنامج الرئيس وذلك حرفيا في الميدان وبكل سرعة وسهولة وتذليل كل الصعوبات والنقائص من أجل نشر قوات الأمن في صفوف المواطنين وممتلكات الأشخاص، حيث نعمل حاليا على تطبيق برنامج عمل مدته 5 سنوات يرتكز أساسا على خلق انسجام مع المواطنين وإشراكهم في مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب والمتاجرة بالمخدرات وغيرها من صور الإجرام، في الوقت الذي يتدعم فيه جهاز الأمن سنويا ب 15 ألف شرطي وهو الرقم الذي سيتم مضاعفته بعد الأشهر الستة القادمة، خاصة أن نسبة التغطية الأمنية في بعض المناطق وصلت إلى شرطي لكل 298 مواطنا، كما هو حال الأمن الحضري لبلدية حاسي بونيف، وشرطي لكل 297 ساكنا لبلدية عين البية والذين تم تدشينها نهار أمس• وأكد في ذات السياق ل "الفجر" أن ملف ضباط الأمن الذين أثيرت قضيتهم مؤخرا بولاية قسنطينة حول ممارسة التعذيب هو بين يد العدالة في انتظار الفصل فيه على أساس أن هناك لجنة تأديب بالمديرية العامة للأمن الوطني تقوم بردع كل التجاوزات خاصة أن جهاز الأمن يسير خلال هذه المرحلة نحو العصرنة والتطور والتكفل بقضايا المواطنين وذلك بفضل سياسة الشرطة الجوارية التي أصبحت مثالا يقتدى به في الدول العربية والأوروبية لمكافحة كل أشكال الإجرام والمخدرات والإرهاب والإخلال بالنظام العام• كما يرتقب أن تتدعم ولاية وهران في آفاق 2010 ب 9 مقرات للأمن حضري لتوفير التغطية الأمنية اللازمة للمواطنين قصد الحد من أشكال الإجرام والتقليص من الجريمة•