و حسب مصادر محلية فإن السبب المباشر لهذه الحركة الاحتجاجية هو ضعف التيار الكهربائي إضافة الانقطاعات المتكررة التي نغصت عيش مواطني المنطقة ، إذ يشتكي السكان من آثار هذا الضعف الأمر الذي حرمهم من استعمال أجهزة التكييف و التبريد إضافة لتضرر المحاصيل الفلاحية الموسمية التي تعتمد على السقي خاصة و أن لغروس إحدى البلديات الرائدة في الميدان الفلاحي يذكر أن بلدية فوغالة المجاورة عاشت هي الأخرى مع نهاية الأسبوع المنصرم على وقع الاحتجاجات إذ قام سكانها بإغلاق الطريق الرئيسي الذي يربطها بطولقة بسبب ضعف التيار الكهربائي و نقص الماء الشروب إضافة لفساد ذات الطريق الذي قامت مصالح الري بحفره لنقل المياه إلى طولقة دون إعادة تعبيده لمدة طويلة كما تجمع أمس مئات المواطنين أمام مديرية سونلغاز بأولاد جلال لنفس الأسباب وهو ما حدث أيضا ببلدية سيدي عقبة• ثورة الكهرباء هده جاءت في أعقاب الانقطاعات اليومية للتيار الكهربائي وضعف الإنارة وهو ما أصبح بمثابة كابوس حقيقي وهاجس يومي بولاية بسكرة ويشتكي المواطنون من فساد بعض الأجهزة الكهرومنزلية إلى جانب عدم تمكنهم من استعمال أجهزة التكييف وسط حرارة تتجاوز يوميا عتبة ال40 درجة • هدا وفي الوقت الذي حاول مسؤولو ورؤساء البلديات المعنية بحركة الاحتجاج هده تهدئة المواطنين بالسعي لإيجاد حلول لهدا الوضع الذي يعاني منه المواطن وكدا تشتكي منه المؤسسات العمومية والخاصة تفيد مصادر من سونلغاز أن المولدات الحالية غير كافية لتغطية كل الطلبات أمام الاستعمال المفرط للطاقة خلال هدا الشهر على وجه الخصوص الذي شهد ارتفاعا جنونيا في درجات الحرارة وهو ما يستدعي استعمالا أكبر للطاقة لتجد سونلغاز نفسها مضطرة لقطه التيار لفترات يوميا لتجنب وقوع مشاكل أصعب •