وبالمقابل، تسلم الجيش الإسرائيلي جثتين للجنديين الإسرائيليين، الداد ريغيف وايهود جولدواسر، الذين أسرهما "حزب الله" في حرب 2006، ولم يفصح عن مصيرهما حتى وقت تسليم جثتيهما. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن اختبارات الحمض النووي أثبتت هوية الجنديين المقتولين. وتمت عملية التبادل عند نقطة الناقورة الحدودية جنوبي لبنان التي تشرف عليها الأممالمتحدة. وأفرجت إسرائيل أيضا عن رفات مائتين من المقاتلين الفلسطينيين واللبنانيين، منها رفات الشهيدة الفلسطينية الشهيرة "دلال المغربي". وقدّم "حزب الله" معلومات عن الطيار الإسرائيلي رون أراد المفقود منذ سقوط طائرته في الأجواء اللبنانية عام 1986، لتسهيل الإفراج عن القنطار، الأسير اللبناني والعربي الأقدم في السجون الإسرائيلية، والذي أسر في عملية في "نهاريا" شمالي إسرائيل عام 1979. وفيما وصف الرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز، الذي أصدر عفوا عن القنطار القرار بأنه "صعب ومؤلم"، أعلن لبنان "الأربعاء" عطلة رسمية، ووصفت "حماس" و"حزب الله" تحرير القنطار بأنه انتصار للمقاومة.