أوضح المدير العام للغرفة الوطنية للصناعة التقلدية والحرف، بن حاج طاهر خالد، أن القرية التي تتربع على حوالي 2•500 متر مربع، تتوزع على فضاءات وتجمع حرفيين لعرض وبيع - طوال السنة - منتوجات تقليدية جزائرية من خزف وفخار ونسيج وحلي تقليدية وطرز وألبسة وغيرها من المنتوجات التي يزخر بها التراث الوطني• وتضم القرية حسب ما ورد في وكالة الأنباء الجزائرية سوقا للحرف التقليدية، وهو عبارة عن رواق لعرض وبيع المنتوجات الحرفية المنجزة من قبل الحرفيين المسجلين في غرف الصناعات التقليدية• وأضاف السيد بن حاج طاهر أن من بين الفضاءات التقليدية الأخرى التي تشملها القرية، خيمة بمساحة 250 متر مربع مجهزة بكل الوسائل والأثاث التقليدي المعبر عن مختلف طبوع التراث الجزائري الثري• أما "قعدة بلادي" فهو فضاء آخر تنظم فيه معارض للمنتوجات الصناعة التقليدية والحرف، حيث يستمتع فيه الزوار بإيقاعات موسيقية تقليدية لمختلف الطبوع تنشطها فرق فلكلورية وتقدم خلالها مشروبات والحلويات شعبية• وتعد القرية التي تكون مفتوحة ليلا ونهارا تظاهرة ترقوية للصناعة التقليدية مفتوحة طول السنة في فضاء يتوفر على كل مستلزمات الراحة والاستمتاع في جو عائلي بهيج• وتهدف القرية إلى تطوير سبل الشراكة بين المؤسسة العمومية والخاصة الناشطة في قطاع الصناعة التقليدية والحرف اليدوية•