شهد، صباح أمس، قصر الثقافة، مالك حداد، بقسنطينة، أجواء فرح كبيرة بمناسبة تكريم 222 متفوقا في شهادة البكالوريا، حازوا على تقدير جيد جدا في 7 ولايات بشرق البلاد، وهي قسنطينة، عنابة، سكيكدة، ميلة، جيجل، فالمة والطارف• الحفل الذي نظمته ولاية قسنطينة تحت إشراف كل من وزير الأشغال العمومية، عمار غول، والسيدة، سعاد بن جاب الله، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبحث العلمي ووالي قسنطينة، وبحضور مدراء التربية للولايات المذكورة، كان عرسا حقيقا، حيث لم يكن كما أكدوا لنا العديد من المتفوقين، أن تكون هذه الالتفاتة من رئيس الجمهورية والحكومة، على اعتبار أن المتوجين من الحاصلين على معدلات تفوق ال 16، ولا تصل إلى 17 أي من 16 إلى 99•16، وهوالمعدل الذي حازت عليه المتفوقة، يوسفي إيمان، من قسنطينة، كما أن المدعوين من المتفوقين لم يكرمو من قبل رئيس الجمهورية في حفل العاصمة الأخير، الذي كان خاصا بمن حازوا على الامتياز ومعدلات فاقت ال 17• هذا، وقد تسلم جميع المتفوقين ال 222 كمبيوتر محمول، إلى جانب شهادة تقديرية وهدايا، وهو ما لقي استحسانهم وتقدير أهاليهم• وكان، عمار غول، قد أعرب في كلمته أن هذا التكريم هو وقفة مع النجاح، وله حلاوة خاصة كونه ينظم في ولاية معروفة بعمقها التاريخي والنضالي ومكانتها العلمية• موضحا أنه وبعد الحصول على البكالوريا المفتاح، تبقى آفاق واعدة تنتظر المتفوقين، قبل أن يربط نجاحات المتفوقين بنجاحات السياسة الجزائرية، الرامية إلى التطور والعودة إلى الساحة الدولية، تحت قيادة الرئيس، بوتفليقة، وقبله كان والي قسنطينة قد أعرب عن سعادته لاحتضان قسنطينة هذا الحدث، ولاختيارها من قبل الحكومة، لتكون محطة لتكريم نجباء في 7 ولايات بشرق البلاد•